اجتمع القوم لمناقشة الطرق الكفيلة للقضاء على الناموسة (البعوضة) المنتشرة في مكةالمكرمة هذه الأيام وجمعه ناموس (بعوض) حشرة طائرة صغيرة الحجم جداً خطيرة على حياة الانسان جداً جداً هؤلاء القوم الكرام يتبعون عدة جهات حكومية بقضها وقضيضها منها على سبيل المثال لا الحصر وزارة الصحة (الطب الوقائي) أمانة العاصمة المقدسة (الاصحاح البيئي) وزارة الزراعة (وكالة الوزارة للشؤون الزراعية الادارات العامة للتربية والتعليم (وحدات الارشاد والتوجيه) للبنين والبنات. مجالس الاحياء. جامعة أم القرى، ولم يبقَ الا الاستعانة بالشرطة، وحتى الاستعانة بمنظمة الصحة العالمية وما يتبعها من لجان في اليونسكو واليونيسيف والاونروا، وبعد عدة اجتماعات متتالية وسفريات الى العاصمة الرياض لبحث السبل الكفيلة للقضاء على الناموسة، أرجع بعض القوم بأن السبب هو مسألة توعية فقط ولا شيء غيرها لأن المواطن هو السبب في تكاثر البعوض الناقل للأمراض فالقوم ذكروا بأن سبب تكاثر هذا البعوض القاتل هو المياه المقطرة من المكيفات وبالوعات الحمامات أكرمكم الله وغيرها ومعنى هذا بأن الأمراض ستستمر طالما هناك مكيفات تئن من قيمة أسعار الكهرباء في صيفنا الذي يستمر أكثر من عشرة أشهر ولله الحمد، كما سيستمر البعوض في التكاثر طالما أن كل المساكن بها دورات مياه أكرمكم الله، ولا يبقى الا أن يطلع علينا أحدهم بنصيحة توعوية مفادها (ناموسية لكل مواطن) فنحن هنا في مكةالمكرمة أصحاب أولويات وخبرات سننقلها الى مدن المملكة الحبيبة، والحالة هذه سنرى ساكني مكةالمكرمة من المواطنين والمقيمين يتحركون في الشوارع لقضاء حوائجهم وهم يرتدون ناموسية مفصلة بالمقاس كرجال الفضاء، أما النساء فحتماً سيتبعن الموضة فناموسية حمراء اللون واخرى ليلكي وثالثة فوشي (مسخسخ). يا جماعة الخير نقول وبالله التوفيق ضعف الطالب والمطلوب فقط التنسيق والأمانة في أداء العمل حتى من عمال الرش والمتابعة وحتى المحاسبة نستطيع القضاء على هذه الامراض كما قضينا على غيرها. ونقول ان هناك مواطن للبعوض لابد من محاصرتها فيها، والأهم من هذا وذاك هو عمال الرش حيث نسمع طرقعة المواتير وجلبة السيارات التي تجوب الشوارع معلنة عن تواجد فرق الرش الميداني بدون الضغط على الزر الخاص برش المواد الكيماوية!!. ويا أمان الخائفين.