ستقدم هيئة الإغاثة الاسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية خدماتها للأسر السعودية بالخارج وتشمل كفالة الأيتام، وتقديم المنح الدراسية الجامعية ، والمساعدة في الحالات المرضية المزمنة، والتدريب لتطوير كفاءة المواطن السعودي وإعداده لسوق العمل وذلك بموجب اتفاقية وقعتها الهيئة مع الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر) في مقر الهيئة بمدينة جدة أمس السبت. وقد وقع الاتفاقية عن الهيئة أمينها العام الدكتور عدنان بن خليل باشا وعن أواصر رئيس مجلس ادارتها عبدالله بن صالح الحمود ، وبموجب الاتفاقية، التي تستمر لمدة خمس سنوات، ستقوم الهيئة ، وفي حدود امكاناتها المتاحة ووفق أنظمتها ولوائحها الداخلية ومن خلال مكاتبها الخارجية بمساعدة الأسر السعودية المنقطعة خارج المملكة والتعرف على احتياجاتها الأساسية، كما ستتعاون مع الجمعية في تقديم برامج تنمية المجتمع بهدف تطوير كفاءة المواطنين السعوديين واعدادهم لسوق العمل سواء الذين تمت اعادتهم لداخل المملكة بواسطة الجمعية أو من كانوا خارج المملكة في الدول المشمولة بخدمات الهيئة. وفي اطار هذه الاتفاقية، سيتعاون الطرفان في اقامة الدورات التدريبية وورش العمل للعاملين في كل من الهيئة والجمعية . ، كما سيتبادلان المعلومات والمقترحات التي تساعد على تحقيق أهدافهما الخيرية المشتركة وسيقدمان النصح والمشورة لبعضهما بعضاً في المجالات الصحية والاجتماعية ، والتربوية والتعليمية، والثقافية ، والإغاثية ، وتنمية المجتمع وغيرها من الأمور ذات الاهتمام المشترك. وسيتعاون الطرفان أيضاً في اعداد وطباعة الدراسات ، والمقررات، والمناهج الخاصة بمحو الأمية، والتربية الاسلامية واللغة العربية للأسر السعودية المنقطعة خارج المملكة ، كما سيقومان بالتنسيق وتبادل المعلومات بالنسبة للأنشطة والبرامج المعتمدة لدى كل منهما. وأعرب الدكتور عدنان بن خليل باشا عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع جمعية أواصر مشيداً بجهود الجمعية للم الشمل السعودي والعناية بالأسر السعودية المنقطعة بالخارج مما يؤكد أصالة هذا الشعب وحرصه على تأكيد تلاحمه وتعميق وحدته الوطنية. وقال الأمين العام إن الطرفين سيكونان لجنة مشتركة للتخطيط والمتابعة والتقييم بما يضمن نجاح هذه الاتفاقية.