سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة أم القرى تحتفل بتخريج الطالبات مساء الثلاثاء والأربعاء بالعابدية
خريجات: نطمح إلى إكمال الدراسات العليا ونودع جامعتنا بالوفاء
أكاديميات: بلغ منجز التعليم في المملكة شأواً منقطع النظير
ترعى حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان حفل خريجات طالبات جامعة أم القرى لهذا العام 1429/1430ه مساء يوم الثلاثاء القادم وذلك بقاعة الملك سعود بالمدينة الجامعية بالعابدية ويشمل التخريج كليات الدعوة ، اللغة العربية ، الشريعة ، العلوم الاجتماعية ، الآداب ، العلوم الإدارية ، التربية ، برامج الدراسات العليا ، معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها ، الدبلوم العام للتربية والدبلوم التأهيلي للسكرتارية. إلى ذلك ترعى حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة صاحبة السمو الأميرة العنود بنت عبدالله بن محمد آل سعود حفل خريجات الكليات التالية: العلوم التطبيقية ، الطب ، العلوم الطبية ، العلوم التطبيقية للبنات ، الحاسب الآلي ، الفنون والتصميم الداخلي ، التربية للبنات ، العلوم الصحية للبنات ، خريجات برامج الدراسات العليا ، وذلك مساء يوم الاربعاء القادم بقاعة الملك سعود بالمدينة الجامعية بالعابدية. طلب المعالي من جانبها وجهت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات والمشرفة العامة على كليات البنات أ.د. وفاء بنت عبدالله المزروع رسالة إلى الخريجات وقالت: ابنتي خريجة أم القرى: إن مكة – عاصمة النور – احتضنت في رحابها الطهر ، وقامت على مدى الدهر ترسل في مدن الدنيا السلام ، وأنت هنا وفيها طالبة علم ، انقضت سنوات من عمرك وأنت تطلبين العلم ، وتأملين العلا . واليوم حين حصاد : تتناثر الآمال في الأفق البهي ، وتطوف بنفسك الأفراح إذ حباك الله بفضله وأعانك حتى تحقق لك التخرج ، وأصبحت روحك في حال شكر ، عملا وقولا . وهنا أوصيك ابنتي الكريمة وأقول : إن الشكر لله بأداء الأمانة ، والعمل على نثر الثمار الطيبات للعلم الذي حزتيه ، ثم الشكر للوطن الذي أرسل عطاياه السخية ، وأقام صروح العلم لتنتفعي بها ، وما شكر الوطن إلا بان تكوني شريكة في البناء ، فتساهمين في السمو به ، وتبذلين الحب في سبيل رفعته . خريجة أم القرى : تهنئة مني في هذا المقام لك ، وللأسرة التي تبنت أعوام جهد وجد ، ولكل الكادر الأكاديمي الذين اتسمت أرواحهم بالعطاء ، فوهبوا فكرهم ووقتهم لك ، وللعلم الذي هم مؤتمنون عليه وأنت له طالبة . ابنتي : أدعو الله لك أن تكون أيامك المقبلة كلها خير ، وان ينفع الله بك امة الإسلام ، وان تستمر روحك طالبة للمعالي ، ونحو كل امتياز تسير . وفاء وولاء وأعربت وكيلة عميدة الدراسات الجامعية للشؤون التعليمية د. هيفاء بنت عثمان فدا ، عن سعادتها بهذه المناسبة قائلة: تنداح البهجة في رحاب جامعة أم القرى ، وتبرق بشائر الفرح ، وينثال الضوء متوهجاً بمقدم حرم خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره وأسبغ عليه حلل العافية ، لتشريف سموها حفل تخرج طالبات 1429 - 1430ه في يومه الأول وكذا مقدم حرم أمير منطقة مكةالمكرمة وفقه الله ، الذي ينم عن عاطفة صادقة تعمر القلب تجاه بنات مكة ، وعن قناعة تامة تملأ العقل بأثر العلم ومن ثم الاحتفاء بأهله ، فلبنات مكة من سموهما عاطر التكريم ، ولسموهما منهن جميل الوفاء والولاء . ونحن اليوم وقد طوَّف بنا عام مضى نعود لنحصد ثروة طائلة على أيدي طالباتنا الخريجات ، وقد نضجت عقولهن ، وسمت أفكارهن وفق إيمان راسخ وعلى دعائم مكينة من التأمل والبحث والتنقيب والمثابرة والمصابرة والانتظار . نستأنس بالوجوه الغضة وهي تدرك حقيقة دورها لخدمة الوطن وتنميته ، وهو الميدان الذي أعدت لخوضه خلال سباقها الطويل . وتثار في النفس رغائب صادقات في أن يكفلك الله تعالى ابنتي الخريجة بغدقه الدائم من رحمته وكرمه ، وأن تواصلي الطريق بدأب لإحراز الراحة الكبرى ، وأن تصوني نفسك عن المظاهر التي تخدش مكانتك في المجتمع فتهبط بك دون المستوى الواجب لعزتك باعتبارك مسلمة . إنّ تشريف صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان حرم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، لاحتفالية جامعة أم القرى بتخريج كوكبة من بناتها الخريجات 1429/1430ه ، وكذا صاحبة السمو الأميرة العنود بنت عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود حرم أمير منطقة مكةالمكرمة لهو خير دليل يكشف حقيقة ويوضح معلماً ؛ فقد بلغ منجز التعليم في المملكة عموماً وفي جامعة أم القرى خصوصاً شأواً منقطع النظير على أيدي رجالات وسيدات هذا الوطن المعطاء الذين أسهموا في تشييد الصروح العلمية العملاقة واشتغلوا في جلد ودأب بالغين في تناغم مع طبيعة الحياة ، ومسايرة مؤتلفة الخطوط والظلال مع ما نجم على صعيد هذه الحياة . و لسنا نجاوز الحقيقة حين نقول : إنَ منجز التعليم الصاعد إنّما يدل على وعي كامل ، وتخطيط دقيق ، وبصر نافذ ، وإدراك سليم ، وعقلية ناضجة ، وأهداف نبيلة ، ووضع للأمور في أنصبتها بعيداً عن الاعتساف . إنَّ ما يسود من صفحات معطيات هذا التشريف من سموهما لحفل التخرج ما هو إلا نصفه للحق ، وسيظل بمشيئة الله سجلاً وضيئاً يشع بمداد من النور يضيء للأجيال على تعاقبها . نشكر جامعتنا الحبيبة أم القرى التي هيأت لنا الأسباب لنرد لها جزءاً ولو يسيراً من حقها ،و نشكر معالي مديرها أ.د. وليد بن حسين أبو الفرج على كل ما يقدم لتطوير ونماء هذه الجامعة العريقة. و كذا أزجي شكري عميدة الدراسات الجامعية للطالبات والمشرفة العامة على كليات البنات وأخواتي رئيسات لجان حفل التخرج وكافة عضواتها وأعضائها . سائلة العلي القدير أن لا يطفئ حرارة الإخلاص في أعماقنا وأن يجعل المحبة زاد دروبنا . الهدى والنور فيما أعربت عدد من الخريجات عن فرحتهن بالتخرج وتقول سهيلة بنت عبدالحفيظ تركستاني خريجة كلية اللغة العربية: سرنا راحلين مع العلم إلى العلم ، نحث الخُطا خاطبين يد العلا ، وكنت (جامعتنا) موطن الخير والعطاء . احتضنتنا بين حنايا صدر أرحب من صدر الحليم إذا حلم ، ووهبتنا العلم ففقت البحر في العطاء ، ومنحتنا المعرفة ب (لغة الهدى والنور) ملكة اللغات منذ الأزل . وها هو الزمن ماضٍ بنا غير آبه باجتماعنا ، فما هي إلا عشية أو ضحاها حتى انقضت بنا سنوات أربع .. لكن .. سنبقى على العهد والميثاق ، سنكمل ما بدأته معنا ، سنمضي في كل خير علمتنا إياه ، محتفظات في سويداء قلوبنا بهديتك العظمى لنا ، وللأبد سنسقيها اجتهادا وعطاءً . ثقي .. ستظل ليالي استذكار اللغة ونحوها أعذب ما نملك من ذكرى .. وسيظل الحنين دوما لك جامعتي بكل أروقتك وزواياك .. ختاما .. هنا يعيى القلم ، ويخرس اللسان ، فسأترك سطرا من صمت شاهدا على وفائنا ليُمْلأ بعد حين. وتطمح مريم مهدي الجابري خريجة قسم اللغة والنحو إلى إكمال الدراسات العليا في مجال النحو واللغة ، لان الطموح لا يتوقف عند مرحلة ،ولا في خطوة دون أخرى ، خاصة والنحو يمثل محور هندسة اللغة ، فأن أتقنته ملكت زمام اللغة العربية الصحيحة. صرح العطاء أما الخريجة عائشة محمد القرني ، قسم القراءات فقد قالت: بكل الصدق والوفاء .. أقف أمام صرح من العطاء .. صرح من الحب والتفاني .. فما أعظم ما أقف أمامه .. فماذا عسى أن أقول لك يا جامعتنا الحبيبة وأنا في لحظات وداعك .. وقد كنت لنا كالأم الحانية منحتينا العطاء بكل تفانٍ وصدق .. وكالأخت الصادقة الحبيبة .. وقبل كل ذلك أنت بحر لا منتهى له من العلم العالي والخلق السمح .. فلطالما شملنا عفوك وغمرنا حنانك وإحساسنا بقلبك الطيب من خلال تواصلنا معك .. لقد حان الوقت الذي ينطق به قلمي إلى أناس انطلقت معهم لرحلة بدأت بلحظات تجمعت فيها قلوب تآلفت وجمع بينها القدر المكتوب في صفحة العمر لتلتف حول أخوة صادقة اجتمعت على حفظ كتاب الله تعالى وتعلم قراءاته والسير على هذا النهج القويم بكل إخلاص واجتهاد إن شاء الله تعالى .. لكم طمحت إلى كلمات تعبر عما يجيش به الصدر ولكنك أكبر من الأحرف وأعظم من الإهداء . رجائي أن تسامحيني على التقصير أمام عطائك الجزيل .. سألبس من كتاب الله درعا إذا فتن الزمان غدت نبالا وأوفد من مشاعله طريقي إذا امتد الزمان به وصالا رويت بما علمت وكل علم خلا منه الكتاب أراه آلا