واصل المؤتمر الإقليمي الخليجي الثاني لاقتصاديات الصحة الذي ينظمه المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي بالعاصمة البحرينية المنامة خلال الفترة 23– 25/4/1430ه تحت عنوان “اقتصاديات الأمراض القلبية والوعائية .. القلب في المقدمة” فعالياته في ثاني أيام المؤتمر . وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي رئيس المؤتمر الدكتور توفيق خوجه أن البرنامج العلمي لمؤتمر القلب تضمن أربع جلسات اشتملت الجلسة الأولى على (4) محاضرات بدأها مساعد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور علاء علوان عن ( اسراتيجية منظمة الصحة العالمية وخطة العمل من اجل الوقاية ومكافحة الأمراض القلبية الوعائية) ثم ألقى الدكتور انسلم جيت المحاضرة الثانية بعنوان (التحديات الصحية العالمية التي تضعها معدلات الانتشار المتنامية للأمراض القلبية الوعائية) والمحاضرة الثالثة للدكتور شهريار شيخ الرئيس السابق للاتحاد العالمي للقلب بعنوان ( العبء العالمي والتحديات الخاصة بالأمراض القلبية والوعائية ) بين فيها بأن (58) مليونا من الوفيات في العالم كل عام تحدث منها أكثر من النصف بسبب الأمراض الغير سارية ومن هذا حوالي (18) مليونا من جراء الأمراض القلبية الوعائية التي يحدث (80%) منها في الدول النامية . أما المحاضرة الرابعة فكانت للدكتورة ابتهال فاضل المستشار الاقليمى للأمراض غير السارية بالمكتب الإقليمى لمنظمة العالمية لشرق المتوسط استعرضت فيها العبء الخاص بهذه الأمراض من منظور إقليم شرق المتوسط والتأثير الاقتصادي الناتج عنها. وأضاف خوجه أن الجلسة الثانية كان محورها مبررات الأمراض القلبية الوعائية وشملت أربع محاضرات بدأها الدكتور أنور الرباعى بعنوان (عوامل خطورة الأمراض القلبية الوعائية في الدول النامية ) و الثانية للبروفسيور روسيل وارنيك من الولاياتالمتحدةالأمريكية بعنوان (عوامل الخطورة الثابتة والطارئة الخاصة بالأمراض القلبية الوعائية على مستوى العالم) والثالثة ألقاها البروفيسور سلمان رواف الخبير العالمي الذي يعمل مديرا للصحة العامة في وندسورث بلندن واستاذ الصحة العامة في جامعة ميديلسكس وكانت المحاضرة بعنوان (تقييم المخاطر الوعائية في الرعاية الصحية الأولية – المنظور الاقتصادي ) أكد فيها عن الفاعلية مقارنة بالتكاليف للاستراتيجيات الوقائية المتبعة في مؤسسات الرعاية الصحية وشرح فيها تجربة المملكة المتحدة في هذا الصدد وبرامج السوحات في الرعاية الصحية الأولية مع تحليل للبعد الاقتصادي بها .