ربط تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي إطلاق رهينتين نمساويين قال إنه يحتجزهما بعمل الحكومة النمساوية على الإفراج عن معتقلي التنظيم في تونسوالجزائر. وأمهل التنظيم في بيان له النمسا ثلاثة أيام بدءا من منتصف ليلة الخميس لتنفيذ مطالبه, واعتبرها مسؤولة عن حياة الرهينتين في حالة انقضاء المدة دون استجابة لمطالبه. ولم تعلن النمسا بعد أن مواطنيْها فولفغانغ آبنر (51 عاما) وأندريا كلويبر (43 عاما) المختفيين منذ ثلاثة أسابيع خطفا, لكنها اطلعت على تقارير صحفية جزائرية تقول إن التنظيم الإسلامي اقتادهما إلى مالي, وهو بلد تنسق معه النمسا عبر سفارتها في السنغال. وتحدثت الداخلية النمساوية عن رسالة تلقتها تحمل معلومات دقيقة عن السائحين بما فيها أرقام جوازي سفرهما, ودعت الجزائروتونس إلى الامتناع عن العمل العسكري.