وصل بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى الرياض مساء أمس قادماً من لندن بعد أن رأس أيده الله وفد المملكة العربية السعودية إلى القمة العربية الحادية والعشرين والقمة الثانية للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في الدوحة. كما رأس رعاه الله وفد المملكة إلى القمة الاقتصادية لمجموعة العشرين في لندن. وكان في استقبال الملك المفدى لدى وصوله إلى مطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الأمير فهد بن مشاري بن جلوي وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة وأصحاب السمو الملكي الأمراء ومعالي رئيس مجلس الشورى وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين. وقد وصل في معية خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي المقدم طيار تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة والشيخ مشعل العبدالله الرشيد ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ومعالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري ومعالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف على العيادات الملكية الدكتور فهد العبدالجبار ومعالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر ومعالي قائد الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين في سفره وإقامته. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قد غادر لندن أمس بعد أن رأس أيده الله وفد المملكة العربية السعودية إلى القمة الاقتصادية لمجموعة العشرين.وكان في وداع الملك المفدى لدى مغادرته مطار هيثرو الدولي صاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وايرلندا وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز ومعالي وزير العمل الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي . كما كان في وداعه السيدة آن موريسون ممثلة عن الحكومة البريطانية وعدد من المسؤولين البريطانيين وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين ومديرو الملحقيات والمكاتب السعودية في بريطانيا. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين في سفره وإقامته. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله قد استقبل في المقر المعد له بمركز أكسل الدولي للمؤتمرات في لندن مساء أمس الأول فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية. وجرى خلال الاستقبال بحث جهود البلدين الصديقين في إطار الجهود الدولية المبذولة لإنعاش الاقتصاد العالمي ليتجاوز الأزمة التي يشهدها حالياً ويستعيد اتجاهه نحو النمو والحيلولة دون استمرار المشكلات التي يواجهها. كما تطرق الزعيمان إلى تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الوضع في فلسطين وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية . وشملت المباحثات كذلك آفاق التعاون بين البلدين الصديقين وسبل دعمها في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة . ونوه الزعيمان بمتانة العلاقات التي تربط بين البلدين وبما شهدته من تطور مستمر منذ اللقاء الذي جمع بين الملك عبدالعزيز رحمه الله وفخامة الرئيس الأمريكي الأسبق تيودور روزفلت إلى وقتنا الحاضر مؤكدين أهمية تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين . حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدة عادل الجبير. وحضره من الجانب الأمريكي نائب مستشار الأمن القومي توم دونلون .