نلاحظ أمام واجهات وكالات السيارات ومحلات قطع الغيار ومعارض بيعها وورش الاصلاح زخماً كبيراً من سيارات خربة تعج بها الشوارع والطرقات والساحات البعض يحتاج إلى اصلاح والآخر لم تعد الاستفادة منه مجدية لتقادمه أو لاحتياجه إلى مصاريف باهظة لإعادة تشغيله ، هذه الظاهرة موجودة بشكل يمتد من ميدان الحلقة وعلى جانبي خط الخدمات بعدة أنواع من هذه المركبات متوقفة منذ زمن . لماذا سمحت هذه الوكالات وورش الاصلاح بالسماح لأصحابها بإيقافها وتركها بهذا المنظر؟ إنها تعيق سير المركبات الأخرى وتساهم في تعطيل حركة المرور بحرية وتشوه الطريق العام. إنهاظاهرة تستلزم منعها وإزالتها سريعاً ، ويتحمل الجميع مسؤولية وجودها، أصحاب هذه المركبات والوكالات التي لم تحاول بذل أقل مجهود لإزالتها وكأنها لا تعني لهم مضايقة وتحد من توفر مواقف لزبائنهم أمام معارضهم وأصحاب ورش الاصلاح ، وما الجدوى من وجودها بمدخل ورشهم والساحات المحيطة بالمنطقة وما المصلحة من ذلك إنها تستخدم للإستفادة كقطع غيار تباع لمن يقومون باصلاحه من سيارات في هذه الورش، وتكون قريبة لتلبية خدمات سريعة لعملائهم وتدر عليهم مبالغ كبيرة وتحقق لهم أرباحاً، إنهم يبتاعون هذه السيارات بأرخص ثمن ، إن هذه الظاهرة موجودة فعلاً في طريق الليث من بداية وجود وكالات السيارات نجد عشرات السيارات وبمختلف الأحجام والأنواع ولعدة مئات من الأمتار واقفة كل فترة تفقد معالمها ومن جراء تفكك أجزائها أصبحت هياكل. إلى متى نترك هذه الظاهرة تعج بها شوارعنا؟ إننانطالب الجهات الرسمية المختصة التي سمحت لهم بترخيص مزاولة العمل إلزام هذه الوكالات ومحلات قطع الغيار والورش بسحبها ومنع وقوف المزيد منها. يجب تشديد الرقابة على أصحاب ورش الإصلاح بإزالة كل ما هو موجود من سيارات خربة من أمام ورشهم ومن على امتداد خط الخدمة المجاور لها بتطبيق العقوبة عليهم بإغلاق هذه الورش وعدم مزاولة نشاطها حتى يتم إزالتها بالكامل ، إننا نعاني من عدم وجود مواقف بالشوارع الرئيسية لنقف بها ونلبي احتياجاتنا فيكف وهذه الأعداد من المركبات متوقفة وباستمرار تشوه المنظر العام وتسمح لفئة لا تهتم إلا بمصلحتها من دون أن يكون أي أدنى تفكير للمصلحة العامة، أرجو تكرم الجهات المختصة عن هذه الظاهرة مضاعفة الجهد وتطبيق الأنظمة الصارمة لديها بحق أصحاب هذه المركبات أولاً ثم من كان لهم دور في وجودها بالشوارع أمام محلاتهم.