سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خوجة: زياراتي للمؤسسات الصحفية للتواصل وليس لممارسة السلطة بحث تطوير جريدة أم القرى وزار مؤسسة المدينة للصحافة والنشر وكرم ضياء
أتابع بعين الشاعر وعقل المسؤول نشاطات الأندية الأدبية
قام معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أمس بزيارة تفقدية لجريدة أم القرى بمكةالمكرمة التقى خلالها بمدير إدارة الجريدة ورئيس تحريرها حسين بافقيه ومنسوبيها حيث استمع معاليه إلى شرح مفصل عن الخطوات التطويرية التي قطعتها في سبيل الخطة التطويرية التي أعدتها الوزارة حيث قام معاليه بتفقد المبنى الجديد لإدارة الجريدة واطلع على ما يشتمل عليه من أقسام إدارية وأقسام التحرير والاشتراكات والتوزيع والإعلانات التجارية والإخراج وغيرها. كما قام بجولة على المطابع الجديدة التي أمنتها الوزارة لجريدة أم القرى والتي تم تركيبها مؤخرا بهدف تطوير عملية طباعة الجريدة وإخراجها بالصورة التي تتواكب مع التطور الذي يشهده الإعلام السعودي المرئي والمقروء والمسموع في كافة جوانبه حيث اطلع معاليه على آلية عمل هذه المطابع التي سيتم استخدامها قريبا كما شاهد عدداً من نماذج من عمل هذه المطابع. وشملت جولة معاليه أقسام المطبعة المتضمنة الطباعة والتجليد والتنفيذ حيث استمع إلى شرح مفصل عن أعمال المطبعة ومراحل إصدار الجريدة من قبل مدير إدارة الجريدة ورئيس التحرير . عقب ذلك التقى معالي وزير الثقافة والإعلام بمسئولي جريدة أم القرى وبحث معهم كافة الجوانب المتعلقة بتطوير الجريدة والوصول بها إلى المستوى الذي يليق بها بوصفها صحيفة رسمية كما استمع إلى الآراء والمقترحات والتصورات التي تهدف إلى تحقيق المزيد من التطوير لجريدة أم القرى . إثر ذلك قام معاليه بجولة على فرع وزارة الثقافة والإعلام بالعاصمة المقدسة التقى خلالها بمدير الفرع المكلف سامي بن أمين راوه ومديري الإدارات والأقسام حيث استمع معاليه عن المهام التي يقوم بها الفرع والدور الذي يقوم به في إبراز الجهود والخدمات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن وقاصدي بيت الله الحرام كما استمع إلى شرح مفصل عن مبنى الفرع. وفي نهاية الجولة نوه معاليه بما شاهده من تطوير وتحديث الذي وصلت إليه جريدة أم القرى وهو تحديث راق جدا سواء كان في المطابع او غيرها وإن شاء الله سوف تصدر الجريدة من خلال طبعتين في الأسبوع وذلك من أجل التسهيل على المعلنين والتجار وأصحاب المؤسسات في سرعة نشر إعلاناتهم وعدم الانتظار طويلا . وعن إمكانية إصدار جريدة ام القرى يوميا قال معاليه في البداية سوف تكون مرتين في الأسبوع حيث إنها تعتمد على الإعلانات والمراسيم الحكومية والأوامر الملكية وإذا كانت هناك حاجة في إصدارها بشكل يومي فلماذا لا يكون ذلك . وحول تعثر بعض الصحف قال معاليه إن شاء الله لن تكون هناك أي صحيفة متعثرة .ورافق وزير الثقافة والإعلام في هذه الجولة وكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية الدكتور أبو بكر باقادر و المشرف على فرع الوزارة بمنطقة مكةالمكرمة سعود الشيخي . كما قام معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة بزيارة أمس لمؤسسة المدينة للصحافة والنشر التقى خلالها برئيس التحرير الدكتور فهد ال عقران وأسرة الصحيفة . وقد عقد الدكتور خوجة اجتماعا مع أسرة الصحيفة ألقى خلاله كلمة أكد فيها أن زياراته للمؤسسات الصحفية ليس المقصود فيها ممارسة دور السلطة والإشراف وإنما التواصل مع هذه المؤسسات فيما يخدم هذه البلاد . وقال معاليه : لدينا جميعا رسالة نبيلة ومقدسة ولا يستطع أحد أن يقول إنه الأعلم أو الأفضل بل كلنا نسعى لتحقيق هذه الرسالة النبيلة وهي خدمة هذه البلاد وتحقيق التكامل في خدمتها والإخلاص لها. وأضاف معاليه يقول : في المملكة لدينا شبكة من الإعلام من صحافة وقنوات ووسائل أخرى تعود ملكيتها لسعوديين .. هذه الشبكة إذا استطعنا تنظيمها فإننا سنمتلك أفضل إعلام على مستوى العالم العربي وإذا عرفنا كيف ننظم هذه الشبكة فإننا بلا شك سوف نحقق الرسالة والرؤية والهدف الذي تسعى إليه بلادنا وسيكون لنا فعلا صوت مسموع وإذا لم تكن لنا رسالة واضحة فلن نستطيع أن نسمع صوتنا. وبين معاليه أن وزارة الثقافة والإعلام مكملة لوسائل الإعلام السعودية وستحاول أن تلتقى الجميع وتتواصل من أجل أن تقدم الأفضل ومن أجل أن تخدم هذه الجهات مشيرا إلى أنه يقدر العمل الصحفي ويقدر خطورته والعمل الشائك الذي يمر به . وأشار معاليه إلى أنهم في وزارة الثقافة والإعلام يثقون تماما في كل منتسب للصحافة وفي منظومة الإعلام وأنهم وبالتعاون مع الجميع يهدفون إلى خدمة الوطن ويسعون إلى أن يكون هذا الوطن أفضل وطن في العالم . وقدم معاليه في ختام كلمته شكره لرئيس تحرير صحيفة المدينة وأسرة الصحيفة على إتاحة الفرصة له للالتقاء بهم والتواصل معهم . بعد ذلك تحدث رئيس التحرير الدكتور فهد ال عقران معبرا عن سعادته بزيارة معالي وزير الثقافة والإعلام للمؤسسة مشيدا بالدعم الذي تلقاه المؤسسات الصحفية من قبل وزارة الثقافة والإعلام لمواصلة توجهها في خدمة الوطن. وقدم الدكتور ال عقران نبذة عن صحيفة المدينة ومنهجية التطوير الذي انتهجته الجريدة وتحديد هوية التحرير والذي اعتمد على أن تكون متزنة ذات مصداقية متطرقاً إلى اتفاقيات أبرمتها المؤسسة مع عدد من الجهات الإعلامية العربية والعالمية لتدريب أسرة التحرير حتى العام 2011م. وتسلم معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه هدية تذكارية من رئيس التحرير التقطت بعدها الصور التذكارية لمعاليه مع محرري المدينة. من جانب آخر أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أن الرواية في الجزيرة العربية خرجت عن صمتها وبدأت تنافس الشعر وباتت تضيء بألوان عدة؛ وصولا إلى الإبداع الروائي، وقال خوجة أجد نفسي في غاية السعادة وأنا التقي بأسماء أدبية وثقافية يصنعون من الكلمة أدبا وفكرا مستنيرا مضيفين إرثا تراثيا تتعاقبه الأجيال، وإنني أشعر أنني في بيت الشعر والثقافة وبين إخواني من نسب الأدب وما أجمله من نسب.ونوه بما قدمه الأديب عزيز ضياء رحمه الله من الأعمال الأدبية الجليلة التي ستظل شاهدة على أعماله الأدبية الرائعة معربا عن شكره لابنته لإهدائها مكتبة والدها الخاصة للنادي الأدبي الثقافي بجدة.وأكد خوجة بأنه يتابع بعين الشاعر وعقل المسئول نشاطات الأندية الأدبية بالمملكة معرباً عن اعتزازه بما وصلت إليه في مختلف مجالات الثقافة على مستوى الوطن العربي مبرزاً ما على الأندية الأدبية من مسؤولية أخلاقية ووطنية إضافة إلى تكريس مبدأ الحوار الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، واستطيع أن أقرأ في ملتقى قراءة النص هذا أساساً للحوار حينما يجلسون على طاولة واحدة ويناقشون أفكار بعض في حوار حضاري، ويمثل اختيار الرواية في الجزيرة العربية لهذه الدورة استشرافًا لحوار حول هذا الجنس الأدبي الذي بدأ خجولاً وما لبث أن خرج من صمته ونافس الشعر، وباتت الرواية كما يقال هي ديوان العرب اليوم وتحظى بالاهتمام حتى بتنا نحن الشعراء نخاف من تكريس هذه المقولة، وقال مداعباً للحضور أظنها ستقف عند هذه الندوة فقط، وسيظل الشعر ديوان العرب قديماً وحديثاً، كما أرجو أن تسهم بحوث هذه الندوة في دفع مسيرة الرواية. وقال إنني احسب أن ملتقى قراءة النص في الجزيرة العربية ممن يحقق ثقافة ومبدأ الحوار. وأضاف نتذكر أدباء وروادًا أسهموا في دور ملموس لبناء هذا النادي ومنهم أديبنا الذي أحسن نادي جدة الأدبي تكريمه في هذه الليلة وهو الرائد عزيز ضياء الذي قضى حياته أديباً مبدعاً وعلامة مهمة واشكر ابنتنا العزيزة دلال على المكرمة وهديتها للنادي الأدبي بجدة وكلمتها الرقيقة المعبرة عن مشاعر الأبوة التي جعلتنا نشاركها جميعا الحب ل (بابا عزيز وماما أسماء). جاء ذلك عند افتتاح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ملتقى قراءة النص التاسع الذي يقام تحت عنوان (الرواية في الجزيرة العربية) وينظمه النادي الأدبي الثقافي بجدة.وكان الملتقى قد بدئ بكلمة لرئيس النادي الأدبي في جدة د.عبدالمحسن القحطاني الذي نوه فيها بجهود وزير الثقافة الإعلام السابق إياد مدني في دعم حركة الثقافة والأدب في المملكة واهتمامه الخاص بالأندية والعمل على تطويرها, وأضاف القحطاني أن مسؤولية الإرث الثقافي انتقلت إلى الأديب الشاعر د. عبدالعزيز خوجة الذي يحمل إحساس شاعر ساعيا وراء التطور والإبداع، مشيرا إلى أن الملتقى لم ينس الأوفياء المخلصين ممن أسهموا في رقي الثقافة والأدب في بلادنا. كما أعلنت دلال عزيز ضياء في كلمتها بمناسبة تكريم والدها إهداءها لمكتبة والدها الخاصة إلى نادي جدة الأدبي تقديرا للنادي ولثقتها أن المكتبة ستنتقل من بيته الصغير إلى بيته الكبير، وقالت :تنتابني في هذه الليلة مشاعر متضاربة تأخذني إلى حالة من الفرح ثم لا تلبث أن تردني إلى موجة من الشجن.. أفرح للتكريم الذي يحظى به والدي رحمة الله عليه بعد 12 سنة من رحيله.. أما عبدالمقصود خوجة فتحدث في كلمته عن ذكرياته مع الراحل عزيز ضياء وأنه سبق عصره، مستذكرا كثيرا من المواقف والمشاريع المشتركة الثقافية والأدبية التي كانت بينهم قبل رحيله. . وأشار عبدالمقصود بقوله إعجابي الكبير بالرائد الراحل عزيز ضياء رحمه الله وبمجهوده وما قدم لأمته ليس فيه عنصر العاطفة بقدر ما فيه عنصر الإحساس بما قام به من إبداع قل مثيله أو نظيره. وأضاف بان الكبار لا يموتون يرحلون لكنهم المقيمون بيننا لا تغيب ذكراهم وتبقى إبداعاتهم ولمساتهم وقوافل محطاتهم نورا يومض إشارات لها مدلولات عميقة من العطاء الكبير. إثر ذلك كرم معالي وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة الأديب عزيز ضياء بدرع تذكاري تسلمه حفيده زاهد ضياء عزيز ضياء ثم كرم وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السبيل.عقب ذلك تسلم خوجة هدية تذكارية بهذه المناسبة من رئيس النادي الأدبي الثقافي بجدة.حضر الملتقى عدد من الأدباء والمثقفين في المملكة والوطن العربي والمشرف على فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة المكلف سعود بن على الشيخي. وبعد نهاية الحفل التقى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة رؤوساء الأندية الأدبية في المملكة.وأوضح مدير عام الأندية الأدبية عبدالرحمن الحميد أنه تم خلال اللقاء طرح عدد من النقاط التي تهم نشاط الأندية الأدبية في المملكة مفيدا أن معالي وزير الثقافة والإعلام استمع إلى وجهات النظر التي تهدف إلى دعم الثقافة وإلى الرقي بالأندية الأدبية بوصفها أحد المؤسسات الثقافية في المملكة .