عقد وكيل كلية الطب لشؤون المستشفيات الجامعية الدكتور فهد بن عبدالله الزامل وفريق كرسي جامعة الملك سعود للسمنة مؤتمرا صحفياً أمس بخصوص كيفية علاج الطفلة الأردنية التي تزن 150 كيلوجراماً وتبلغ من العمر 10 سنوات وذلك بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وذلك في مقر كلية الطب بجامعة الملك سعود في مستشفى الملك خالد الجامعي . وتحدث الدكتور الزامل خلال المؤتمر الذي عقد بمقر كلية الطب بجامعة الملك سعود عن حالة الطفلة الأردنية مبرزا ما وصلت إليه مستشفيات المملكة من تطور وإمكانيات ومنها جامعة الملك سعود والمستشفيات الجامعية بإمكانات عالميه جعلها مرجعية في كثير من التخصصات وقال: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين زودت المستشفيات الجامعية بأفضل التقنيات العالمية حيث ان جامعة الملك سعود تعد أول من ادخل جراحات الروبوت الآلي في منطقة الشرق الأوسط ولديها إمكانات متميزة على مستوى المنطقة. وأوضح أن الجامعة تتلمس احتياجات المجتمع ومن هنا أنشأت عددا من كراسي البحوث التي تعنى بالقضايا المهمة التي تمس المجتمع ومنها السمنة حيث أن جامعة الملك سعود تمتلك الكرسي الوحيد عالميا المتخصص في سمنة الأطفال والشباب تحت سن 18 سنه فهذا دليل على تميزها في تلمس الاحتياج المحلي والدولي معا من اجل الريادة . وبين أن علاج الطفلة الأردنية يدخل ضمن اهتمامات الكرسي البحثي الذي يستطيع ان يقدم ما لم يتوفر في مكان آخر وهو يحقق رؤية الكرسي في الريادة العالمية وخدمة الإنسان في اي مكان من العالم تمشيا مع رسالة مملكة الإنسانية بقيادة خادم الحرميين الشريفين . وسيتم تقييم حالة الطفلة تقى كأي طفلة أخرى في عيادة السمنة وإجراء الفحوصات اللازمه لاستثناء اى أسباب وراثية او هرمونيه للسمنه ومن ثم وضع خطة العلاج التي في الغالب ستشمل تدخلا جراحيا يناسب سنها.. كما ان العيادة مفتوحة لأي طفل سعودي تحت سن 18 سنة مجانا ومن اي مكان في المملكة العربية السعودية ، بل انه لايتوجب الحضور إلى الرياض فيمكن للطفل أو طبيبه تعبئة طلب الزيارة على موقع الكرسي على الانترنت وسيتم الاتصال به لاعطائه موعداً للحضور إلى العياده ومن ثم تقييم حالته من قبل فريق الكرسي المتعدد التخصصات وفي زيارة واحده.