سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تباين في مواقف ممثلينا في أبطال آسيا كيف أنهوا الجولات الافتتاحية وماهي حظوظهم في بلوغ الدور الثاني؟
الشباب فوق الوسط وطريق الهلال مخيف ووعر
الاتحاد أعاد تاريخه والاتفاق أعاد حظوظه بالبطولة
انتهت الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا في أدوارها التمهيدية وتباينت من خلالها مواقف الفرسان السعوديين الأربعة حيث تربع الفريق الاتحادي بطل الدوري السعودي على قمة المجموعة الثالثة برصيد ست نقاط من مباراتين أي أنه قد حصل على الدرجة الكاملة من مباراتيه الافتتاحيتين أمام الاستقلال الإيراني في جدة وأم صلال القطري في معقله بدوحة قطر. فيما حصل فريق الشباب رابع الترتيب في مسابقة دوري المحترفين السعودي على المركز الثاني ضمن فرق المجموعة الثانية التي تصدرها فريق بيروزي الإيراني الذي يمتلك نفس رصيد فريق الشباب وهو أربع نقاط وهو يقاسم الشباب في المركز الأول على اعتبار أنهما يتساويان في كل شئ في النقاط والأهداف المحرزة والأهداف التي استقبلتها شباكهما حيث أحرز الشباب أربعة أهداف ودخل شباكه هدفان وهو نفس الحال الذي عليه فريق بيروزي الايراني. أما الهلال وصيف بطل الدوري السعودي والذي يلعب في المجموعة الأولى التي تضم إلى جواره أندية بختاكور الاوزبكي وسبا باتري الايراني والأهلي الاماراتي فالفريق الهلالي يقف في المركز الثاني برصيد نقطتين اثنتن فقط من مباراتين حيث تعادل في المباراتين ولم يقو على تحقيق أي انتصار حتى المباراة التي أقيمت على ملعبه خرج منها بنقطة يتيمة وكان هو المتخلف بهدف السبق لفريق سبا باتري الايراني ويتصدر فرق المجموعة الأولى فريق بختاكور الاوزبكي برصيد أربع نقاط بعد فوزه على فريق أهلي دبي وتعادله مع الهلال السعودي في أرضه بمدينة طشقند مما يعزز من فرص الهلال في لقاء الرد في العاصمة الرياض. فريق الاتفاق الذي يلعب ضمن فرق المجموعة الرابعة والتي تضم إلى جواره أندية فولاذ أصفهان الايراني والشباب الاماراتي وكورفيتشي الاوزبكي فانه يحتل المركز الثاني في المجموعة بثلاث نقاط بعد ان انهزم في مباراة أمام كورفيتشي الاوزبكي على أرضه في طشقند بهدفين مقابل هدف وحيد لهدافه صالح بشير وهو الهدف الذي أحرزه اللاعب صالح بشير برأسه ومن ثم عاد الاتفاق على أرضه بالدمام على ملعب الأمير محمد بن فهد لكي يحقق فوزاً باهراً على ضيفه القوي سبهان أصفهان الايراني بهدفين ملعوبين لنجميه عبدالرحمن القحطاني وحمد الحمد البديلين الناجحين اللذين قلبا موازين القوى في المباراة وحولا مسارها لمصلحة الاتفاق حيث رد الاتفاقيون على هدف السبق لفريق سبهان أصفهان الذي أحرزه لاعبه رسول خطيبي بهدفين غاليين جيرا نقاط المباراة الثلاث لمصلحة فريق الاتفاق وأعاداه إلى دائرة الضوء والأضواء حيث ان الهزيمة أو التعادل كان من الممكن ان يضعف حظوظ الفريق الاتفاقي في الانتقال إلى الدور الثاني من المسابقة رغم انه قد تبقى لكل فريق أربع مباريات إلا ان ليالي العيد تبان من عصاريها.