ينظم الفريق العلمي النسائي بكرسي الامير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري ندوة بعنوان (دور الآسرة في تعزيز الامن الفكري لدى الابناء) يومي الاثنين والثلاثاء 26 و27/3/1430 برعاية صاحبة السمو الملكي ريما بنت سلطان بن عبدالعزيز حرم مساعد سمو وزير الداخلية للشؤون الامنية وبحضور المهتمات والاكاديميات 0 وأوضح المشرف على الكرسي الدكتور خالد بن منصور الدريس أن هذه الندوة تاتي لتمثل حلقة في أنشطة الكرسي لاستطلاع رأي المجتمع النسائي بمختلف قطاعاته التربوية والفكرية والاجتماعية لتكون رافدا في رسم ملامح الاستراتيجية الوطنية للامن الفكري التي يعمل الكرسي على إعدادها . وعبرت منسقة الفريق العلمي النسائي بكرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري الدكتورة وفاء بنت عبدالله الزعاقي عن الترحيب بجميع المشاركات الفكرية والتربوية الحادة ضمن هذا الكرسي التي تقدم رؤية تحليلية علمية لتفعيل دور الاسرة في ترسيخ الامن الفكري لدى الناشئة والشباب وعلاج اي قصور في هذا الدور . وقالت (إن الندوة تنطلق من قناعة كاملة باهمية الاسرة ودورها الكبير في وقاية الابناء من جميع اشكال الانحراف الفكري وتعزيز المناعة الفكرية لديهم منذ طفولتهم حتى ينشأوا قادرين على مواجهة اي تحديات فكرية على غرار تلك التي يتعرضون لها في عصر الانفتاح العالمي على كافة الثقافات والتوجهات وذلك من خلال منهج فكري يرتكز الى ثوابت صلبة من العقيدة والاخلاق ويتفاعل مع المتغيرات والمستجدات باعتدال وتوازن). وبينت أن الندوة تهدف الى رسم اهم ملامج الاستراتيجية الوطنية للامن الفكري خاصة في محور الاسرة ونشرة ثقافة تعزيز المناعة الفكرية لدى المهتمين بشأن الاسرة وطرح وسائل علمية تعين الاسرة على تعزيز الامن الفكري لدى ابنائهم ورسم الخطوط العريضة للمعوقات التي تواجه الاسرة لتعزيز الامن الفكري وكيفية تجاوزها والسعي لتقديم توصيات علمية قابلة للتطبيق في هذا الشأن وذلك من خلال اربعة محاور تناقشها الندوة على مدار يومين تتناول بناء المناعة الفكرية لدى الابناء والمعوقات الاجتماعية والتربوية والنفسية التي تحول دون ذلك وكيفية مساعده الاسرة في التعامل مع الانحراف الفكري لدى الابناء من خلال استعراض تجارب واقعية للافراد والمؤسسات. واوضحت الدكتورة الزعاقي أن الندوة ستحظى بحضور مشاركات من مناطق عدة بالمملكة كما اشارت الى ان اللجنة العلمية للندوة راعت جملة من الضوابط في اختيار الاوراق المشاركة من اهمها الجدة والموضوعة العلمية في الطرح. واختتمت تصريحها بتمنياتها بالتوفيق لأعمال الندوة وان تكون مخرجات هذه الندوة رافدا مهما للعاملين في الكرسي في اعدادهم للاستراتيجية الوطنية للامن الفكري خاصة في محور الاسرة كما تتمنى ان تكون حافزا للوسط النسائي ليكثف جهوده الرامية لتعزيز الامن الفكري داخل مجتمعنا .