تحدث الدكتور مبارك الدوسري رئيس نادي النهضة برنة غضب واضحة وهو يفند الحال الذي وصل إليه الفريق الأول لكرة القدم بنادي النهضة في ظل النتائج الغريبة المتباينة التي يحققها الفريق من أسبوع إلى آخر في دوري الدرجة الثانية حيث أكد بأن ماحدث أمام فريق المجزل في موقعة المجمعة يعتبر كارثة . إذ لايعقل أن ينهزم الفريق من فريق يقف في المركز قبل الأخير في جدول المسابقة ويعجز لاعبونا عن العودة إلى أجواء المباراة ومعادلة النتيجة على أقل تقدير لقد صدمنا بحق من تلك النتيجة . وأردف الدكتور مبارك بأنهم قد فعلوا كل شئ لفريق القدم وفروا كل أدوات النجاح ولكن النتيجة في النهاية صفر فكل مايتجدد الأمل وتلعب الفرق الأخرى لمصلحة النهضة تحدث الانتكاسة والتخاذل من لاعبينا. وشدد أبو عبد الله بأنه لم يتبق له سوى أن يرتدي بزة التدريب والمباريات ويدخل الملعب لكي يحرز الأهداف بعد أن وقف اللاعبون عاجزون عن أداء هذه المهمة المنوطة بهم وقال إن ذلك يمكن أن يحدث لو رجعت عجلة الزمن للوراء قليلا قبيل العام الهجري 1385 عندما كنا في عز الشباب ولكن . وأشار الدكتور مبارك بأنه قد وضع ثقته في اللاعبين وأعضاء الجهازين الفني والإداري وكنت أطمح في أن يقدروا تلك الثقة ولكنني الآن أقولها صريحة بأنه قد حان وقت المحاسبة والعقاب للجميع لاعبين وجهاز فني وإداري حيث أنني لايمكن أن اترك المجال مفتوحا لأي كائن من كان لكي يعبث بتاريخ النهضة أو يقلل من مكانتها لأننا حملنا أمانة كبيرة يجب أن نكون أمناء عليها كل في موقعه . الدكتور مبارك قال بصريح العبارة إن الهزيمة من المجزل قد حزت في نفسه كثيرا فهي قد جاءت من فريق يقبع في ذيل القائمة مع احترامي له وهذا الإخفاق يتحمله اللاعبون بروحهم الانهزامية في أداء واجبهم على المستطيل الأخضر وأنني أؤكد بأن الروح كانت غائبة في لقاء المجزل فكان من الطبيعي أن يدفع الفريق أوزارها والمؤسف أن اللاعبين قد بشروني قبل المباراة ولكن الذي حدث أنهم بشروني بالهزيمة وفقدان النقاط الثلاث . الدكتور مبارك قال بأنهم سيمدون حبال الصبر حتى موقعة الباطن القادمة في حفر الباطن فإن تكرر سيناريو الروح الانهزامية والخروج عن النص فإن الإدارة لن تتردد في تطبيق مبدأ الثواب والعقاب على كل متقاعس فالكل يجب أن يتحمل مسئولية اخفاقه بما فيهم شخصي كرئيس لمجلس الإدارة لأننا حملنا أمانة كبيرة يجب أن نكون أهلا لها وختم الدكتور حديثه الغاضب بأن أكد بأن ثقته لن تتزعزع في اللاعبين والجهازين الفني والإداري رغم كل ما حدث وأمل الصعود لايزال باقيا وعلى اللاعبين أن يبرهنوا بأنهم رجال المواقف الصعبة حتى يؤكدوا للجميع أن ماحدث في السابق لايعدو أن يكون مجرد كبوة جواد أصيل.