يشهد معرض صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) بالجنادرية 24 الواقع بجناح وزارة العمل , إقبالاً كبيراً من زوار المهرجان خاصة من فئة الشباب الباحثين عن فرص وظيفية . و يقدم الصندوق بالمعرض خدمات إرشادية وتعريفية لطالبي العمل تهدف جميعها لتدريب وتوظيف العاطلين عن العمل في منشآت القطاع الخاص . وأوضح مدير عام (هدف) أحمد المنصور الزامل أن المعرض هيئ للتعريف بالخدمات والهدف الذي أسس من أجله. وقال (يعمل الصندوق على توظيف الشباب السعودي سواء ذكور أو إناث في القطاع الخاص من خلال تقديم خدمات التوظيف لقوى العمل السعودي ولشركات القطاع الخاص) . الجدير الذكر أن صندوق تنمية الموارد البشرية أعلن عن أبرز إنجازاته خلال العام الماضي 2008م حيث اعتمد أكثر من ملياري ريال لدعم منشآت القطاع الخاص لتدريب توظيف العاطلين عن العمل واستطاع الصندوق توظيف (53) ألف عاطل عن العمل في تخصصات يحتاجها سوق العمل كما وقع ( 1338) اتفاقية مع شركات القطاع الخاص بمختلف مدن المملكة وقدم العديد من الدراسات والبرامج لمنشآت القطاع الخاص التي تهدف إلى تنمية وتطوير الموارد البشرية في مجال تأهيل وتدريب وتوظيف القوى العاملة الوطنية كما اعتمد مؤخراً برنامجاً تحفيزياً يهدف إلى زيادة معدلات الاستقرار الوظيفي للموظفين المدعومين في منشآت القطاع الخاص من خلال تقديم الحوافز تجمع بين المادية والتدريبية بحيث يمنح الموظف الذي يستقر في المنشأة المدعومة المدة اللازمة للحصول على الحافز من راتب إلى راتبين ويلتحق في برنامج تدريبي إلى برنامجين بهدف تحسين كفاءة الموظف في أداء مهامه الوظيفية أو تطويره وظيفياً للحصول على وظيفة أعلى. تاريخ المدينة وضمن فعاليات بيت المدينة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية لعام 1430ه شارك مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة بجناح بلغت مساحته 150 متراً تحت عنوان (المدينةالمنورة .. تاريخ وحضارة). ويضم الجناح مجموعة متنوعة من المعروضات شملت مجسم للمدينة المنورة في العهد النبوي مساحته 42 متراً يبين معالم المدينةالمنورة في العهد النبوي من جبال وأودية ومواطن قبائل ومساجد وغير ذلك كما يظهر الجوانب الحضارية في العهد النبوي ويقدمها للزائرين انطلاقاً من معالمها في ستة جوانب، (العدل ووالعلم والتعاون ووالاقتصاد ووالرياضة والبيئة) . كما يضم الجناح أفلام عن المدينةالمنورة في العهد النبوي تعزز الجانب الحضاري وتبينه كما تمت ترجمة هذه الأفلام إلى عدة لغات (الإنجليزية والفرنسية والتركية والأوردو والمالوية إضافة إلى اللغة العربية) ولوحتان عن المدينةالمنورة في العهد النبوي تعززان الجانب الحضاري وتوضحان سمات المجتمع المدني في العهد النبوي . وقام وفد طلابي من دار التربية الاجتماعية بالمدينةالمنورة أمس بزيارة لبيت المدينةالمنورة في قرية الجنادرية حيث كان في استقبالهم رئيس وفد المنطقة الدكتور عيسي القايدي وعدد من أعضاء الوفد كما تم أعداد برنامجا للوفد الذي يضم 20 طالبا من الأيتام يرافقهم المشرف على الوفد نايف مرزوق المخلفي. وقد شاهد الوفد الحرف اليدوية واستمعوا إلى شرح وافيا عن كل حرفة كما شاركوا الفرق الشعبية بأداء بعض الالوان الشعبية . بعد ذلك قام الوفد بزيارة مركز بحوث ودراسات المدينة المشارك ببيت المدينة واستمعوا إلى بعض العروض المرئية التي تحكي تاريخ المدينةالمنورة بعهد المصطفى صلى الله عليه وسلم . عروض مرئية إلى ذلك نال جناح الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في منطقة القصيم بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بدورته الرابعة والعشرون والتي أقيمت فعالياته على أرض الجنادرية استحسان وإعجاب العديد من الزوار وكذلك السياح الأجانب في عدد من الدول الأوروبية الذين زاروا الجناح وشاهدو تلك الفعاليات . وقال مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة القصيم الدكتور عبدالله بن إبراهيم الركيان أن مشاركة الإدارة تأتي في إطار التعريف والمحافظة على الموروث الثقافي الأصيل ، منوهاً إلى أن استعدادات الإدارة قد أنهيت في وقت مبكر للمشاركة الفاعلة في المهرجان الوطني . وأشار إلى أن مشاركة الإدارة تتمثل في الأعمال الفنية والمعروضات الأثرية القديمة والمنسوجات اليدوية وعدداً من المجسمات المعبرة عن الماضي وهي من أعمال الطالبات والمعلمات بكافة مدارس المنطقة ، إضافة إلى العروض الصوتية والمرئية . قفزات ونجاحات من جانب آخر رصد رجل (سبعيني) تطورات مهرجان الجنادرية من خلال حضوره لجميع دوراتها (24)، وحرص في كل مره (كما ذكر) في اصطحاب أحد أبناءه لينقل لهم القفزات التي حصلت في البلاد من خلال الأجنحة التي تتواجد بالاجنادرية. وقال محمد الشهراني أن مهرجان الجنادرية في هذا العام شهد قفزة كبيرة في التنظيم، ويعتبر مغاير تماماً عن أول مهرجان أقيم، من خلال تواجد المناطق بشكل أكبر ومنظم. وطالب الشهراني أن يكون هناك جناح خاص يعرض صوراً عن مهرجان الجنادرية الأول لكي يتعرف الزوار من الداخل والخارج على الفارق الكبير بينها وبين جنادرية هذا العام.وذكر عن حرصه في اصطحاب أحد أبنائه معه (أن السبب يعود على ضرورة وجود رابط تاريخي في أذهان الأبناء وتعريفهم فعلياً أن الحياة في السابق كانت صعبة وكانت بسيطة جداً وربط ذلك بالحاضر، وأن عليهم أن يستفيدوا من التطورات في جميع المجالات ولا يغفلوا الموروث الاجتماعي بل يكون عون لهم في جميع خطواتهم في الحياة).وأشار الشهراني إلى أنه اصطحب هذه المرة إبنه فيصل وعرفه على جميع تفاصيل الأجنحة، وخاصة جناح منطقة عسير. وأضاف أنه يحرص دوماً على زيارة جناح القوات المسلحة ومشاهدة الصور القديمة لأصحاب السمو الأمراء، معللاً بقوله (أنني خدمت بقاعدة الملك خالد الجوية بالجنوب لأكثر من أربعين عامأ، وشهدت تطورات القوات المسلحة منذ إنشاء القاعدة الجوية بالجنوب).