جددت “أماديوس”، المزود الرائد عالمياً للحلول التقنية والتوزيع في قطاع السياحة والسفر، التزامها بدعم مسيرة تطور قطاع التجارة الإلكترونية في المنطقة، وذلك من خلال رفده بأحدث الحلول التي تلبي احتياجاته المتجددة من خلال مركز عملياتها الإقليمي الذي أطلقته مؤخراً في دبي. ففي الوقت الذي يبلغ فيه معدل انتشار الإنترنت في أوروبا 48%، وأمريكا الشمالية 73% (المصدر: موقع “إحصائيات الإنترنت العالمية”، 2008)، فإن نسبة انتشار الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط تبلغ 21.3%. وتعليقاً على ذلك قال فرناندو كويستا، المدير التنفيذي لشركة “أماديوس” في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “تدرك 'أماديوس‘ جيداً أن وكالات السفر في منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى حلول متطورة تشابه تلك المتوفرة في أوروبا وأمريكا، من أجل تلبية احتياجات أعمالها التجارية الإلكترونية. وعليه، لن تتوانى 'أماديوس‘ عن توفير حلولها التقنية المبتكرة التي ستمكّن شركات السياحة والسفر في المنطقة، من المنافسة وتحقيق النجاح في هذا القطاع المتنامي والمتطلب دائماً”. ويعمل مركز العمليات الإقليمي ل “أماديوس”، على دعم تلبية احتياجات التجارة الإلكترونية لوكالات السفر في منطقة الشرق الأوسط، من خلال محفظة حلولها التي ستمكن عملاءها الإقليميين في مختلف القطاعات، من تحقيق النجاح على شبكة الإنترنت، نظرا لسهولة تطبيقها وملاءمتها للمتطلبات الخاصة بالمنطقة. وتلتزم “أماديوس” بلعب دور هام في تعزيز نمو القطاع، بوصفها المزود المفضل لأحدث تقنيات التجارة الإلكترونية بالنسبة لوكالات السفر، والمؤسسات، وشركات الطيران. ومن جهته، قال شيبو جورج، مهندس مبيعات الإنترنت في مركز العمليات الإقليمي ل “أماديوس” بدبي: “يمثل 'محرك أماديوس الإلكتروني لوكالات السفر‘ (e-Power)، حلاً متكاملاً لوكالات السفر الباحثة عن نظام حجوزات إلكتروني لا يتطلب أي تطوير، وبتكلفة مناسبة. وقد تم تنفيذ ما مجموعه 84 بوابة تعتمد على هذه التقنية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا حتى الآن، والطلبات في نمو متواصل”. وأضاف جورج قائلاً: “لقد قمنا بتطوير أفضل محفظة من حلول التجارة الإلكترونية المتكاملة، بهدف تلبية مختلف احتياجات العملاء من كافة الأسواق، ابتداءً من وكالات السفر الصغيرة الراغبة في الانتقال إلى عالم الإنترنت، والتي لديها استراتيجية أساسية للتجارة الإلكترونية وتحتاج إلى حلول خاصة (نجحنا في تطبيق 33 بوابة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا)، وانتهاءً بالوكالات المتوسطة والكبيرة التي تحتاج إلى تلبية متطلبات التجارة الإلكترونية الأكثر تطوراً وتشعباً”.