حينما يكون التواصل بداية .. التلاشي والانسحاب .. حينما اختزن في قلبي مشاعري .. ثم أبوح إليه .. بأسراري .. وأحلامي .. دون ارتياب .. حينما يهديني ورداً .. ومطراً .. وظلاً كذاباً .. حينما يبعثرني بكلماتٍ من لهف .. وود .. وتصابي .. مغلفة بأنياب .. حينما يغتال أحاسيسي ومشاعري .. ويدسها بالتراب .. عندها تذبل زهور محبتي بأعماقي.. ويكتسي بوحي بملامح حزني .. ويختنق صوتي وتخونني عيناي .. وأموت وحدي .. في صمت هيّاب .. حينما يكون هو.. !! حلماً .. ووهماً .. وزيفاً .. وسراباً .. وقصائد شعره التي اسمعني .. قد سرقها من ألف كتاب .. والزهور الحمراء التي أهداني .. قد لونها القصاب .. آوه يا قلبي .. !! وقد جل المصاب .. فقد صرت مستودعاً للحزن والألم.. والاكتئاب .. إلهي رحماك أرجو أيها الرحيم الوهاب .. أن تفرج همي بقطرات تخرجها من بين السحاب .. تغسل بها قلبي .. فقد جاءك يطلب المتاب.