أظهر استطلاع جديد تراجع حزب العمال البريطاني سبع نقاط في وقت دخلت فيه بريطانيا رسميا الانكماش الاقتصادي. وزادت في الاستطلاع الذي نظم لصالح صحيفة الإندبندنت شعبية حزب المحافظين المعارض 16 نقطة، وحاز على 41% من ثقة الناخبين بينما جاء حزب العمال ثانيا، لكن بفارق ثلاث نقاط فقط عن حزب الليبراليين الديمقراطيين الصغير. وحقق رئيس الوزراء غوردون براون الذي تجب عليه الدعوة إلى انتخابات في 2010، تقدما على منافسيه في استطلاعات أجريت حديثا، عندما أيد الناخبون خطوات حكومية لمواجهة الأزمة المالية. لكن ربما انتهت الفترة مع دخول بريطانيا مرحلة الانكماش رسميا، وتزايد البطالة، وضخ مليارات إضافية من الجنيهات الإسترلينية في البنوك. ومع ذلك يرى 45% من البريطانيين أن زعيم حزب المحافظين ديفد كاميرون لا يملك أدوات حل الأزمة، مقابل 35% يرون العكس.وأظهر الاستطلاع أيضا الغضب على ثقافة العلاوات الكبيرة المنتشرة في القطاع المصرفي، وقال 84% إنه يجب وضع حد للمرتبات في البنوك التي أنقذتها أموال الضرائب، كما قال 82% إن على المسؤولين الكبار في المصارف المنقذة إرجاع العلاوات التي تلقوها.