بدأت السلطات القبرصية، أمس الجمعة في إنزال شحنة من الأسلحة الإيرانية من سفينة تحمل علماً قبرصيًّا، سبق أن (اشتبهت) إسرائيل بكون الأسلحة التي على متنها موجهة إلى قطاع غزة.وتأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار لجنة العقوبات في الأممالمتحدة بأن الحمولة تنتهك قراراً دولياً، يحظر على إيران تصدير الأسلحة التي تنتجها.وكانت قبرص احتجزت السفينة التي ترفع العلم القبرصي، منذ 29 يناير، بعد أن اعترضتها البحرية الأمريكية في البحر الأحمر. وقالت السلطات العسكرية الأمريكية: إن السفينة كانت متوجهة إلى سوريا من إيران حاملة أسلحة. وأشارت مصادر قبرصية، وأخرى من مجلس الأمن الدولي، أن السفينة تحمل (على ما يبدو) منقولات من إيران محظورة بموجب قرارات الأممالمتحدة.وقالت الإذاعة الرسمية القبرصية: إنه يجري نقل الأسلحة من السفينة الراسية في ميناء ليماسول جنوب البلاد، عبر شاحنة بمواكبة أمنية مشددة من الشرطة، على أن يتم تخزينها في قاعدة للجيش على طول الساحل الجنوبي من قبرص. وقد تقرر القيام بهذه العملية، بعدما اقتنعت الحكومة بأن السفينة تحمل (أسلحة تقليدية).وكان الإعلام الإسرائيلي قد قال إنه يشتبه في أن السفينة كانت تحمل أسلحة إيرانية إلى غزة، واحتجزتها السلطات القبرصية بناء على طلبات من الولاياتالمتحدة وإسرائيل. ورفضت السلطات القبرصية إعادة حمولة السفينة إلى إيران. وتتهم إسرائيل إيران بتسليح إسلاميين في غزة، وهو ما تنفيه إيران وتقول: إن دعمها لحماس هو مجرد دعم معنوي.