تحتل النخلة في المملكة العربية السعودية مساحات واسعة وشاسعة من المساحة الإجمالية للمملكة لذا كان لا بد من الاهتمام بها والحفاظ عليها لأن ثمارها (التمر) من أهم المنتجات الزراعية بالمملكة ومن أهم المصادر الإستراتيجية في المملكة لاحتوائها على المواد الغنية بالفيتامينات بالإضافة إلى العناصر المعدنية الهامة للجسم وللصحة بوجه عام . وأوضحت دراسة أعدها فرع وزارة الزراعة بالقصيم للمزارعين عن أهم مواصفات فسيلة النخيل الجيدة إذ يجب أن تحتوي على جذور جيدة وواضحة كما أكدت الدراسة وجوب أن لا يقل قطر النخلة عن 30 سنتمتر كما ينصح إلا يتجاوز وزنها ال (15) كيلوجراماً إلى جانب خلوها من الأمراض ولا يوجد بداخله تجاويف . ونصحت الدراسة المختصين بزراعة النخلة أن يكون غرسها بدءاً من أول شهر ديسمبر إلى نهاية فبراير والقيام بوضع الأسمدة الكيماوية كاملة العناصر كما ينصح في قطع الأشواك من السعف الجديد وتكريب النخيل بدءاً من شهر يناير وفي أول شهر يناير إلى نهاية فبراير وتجهز الأرض وتعمل الحفر بمسافة متر إلى المتر والنصف حسب طول وقصر النخلة وفي منتصف شهر فبراير إلى أخر أبريل تتم عملية التلقيح للنخلة وتقليع فسائل النخيل وزراعتها في أماكن أخرى في حال رغب المزارع بذلك . وأشارت الدراسة إلى أنه بعد سبعة أيام من إتمام التلقيح تتم الرشة الأولى ضد الحشرات الحيرة يعقبها بعد عشرين يوماً الرشة الثانية ضد الحشرات الحميرة ثم بعد فترة أربعة أسابيع من نهاية التلقيح تخفف الثمار . كما أنه يتم بعد 6 أسابيع من نهاية التلقيح التعفير بالكبريت الأصفر ضد حلم العناكب يعقبها بعد 8 أسابيع من نهاية التقليح التركيب (التدلية) . وفي نهاية شهر سبتمبر يتم إجتثاث الفسائل ونقل النخيل الكبيرة كما أنه يتم في شهر أكتوبر حراثة الأرض ووضع السماد العضوي الطبيعي إن أمكن يعقب ذلك وفي نهاية شهر نوفمبر قطع السعف الناشف لمقاومة الحشرات القشرية إن وجدا وفي أول شهر نوفمبر وحتى نهاية مارس تكون النخلة مستعدة لمقاومة جميع الآفات .