50 مختصا يناقشون واقع التجهيزات والتقنيات في 14 ألف مدرسة

تقرير

يفتتح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة بكر بن ابراهيم بصفر اليوم اللقاء الثالث لمديري تقنيات التعليم والتجهيزات المدرسية الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بمشاركة 50 مختصاً من 42 إدارة تعليمية في المملكة لمناقشة واقع التجهيزات المدرسية والتقنيات التعليمية في أكثر من 14 ألف مدرسة للبنين في المملكة وذلك بفندق جراند كورال بمكة المكرمة 0
وأوضح مدير عام التجهيزات المدرسية والتقنيات بوزارة التربية والتعليم سامي بن ناصر السعيد أن اللقاء يستمر لمدة يومين ويتضمن اليوم الأول مناقشة محور التجهيزات المدرسية .. الكوادر والتأمين وتجربة التأمين غير المركزية والمشكلات والحلول واستمارة حصر الاحتياج الرؤى والمقترحات والخطة الزمنية المقترحة للتأمين المركزي معامل الحاسب . والجهات المساندة ومناقشة محور المختبرات المدرسية التأمين والصيانة والجودة والأداء والتقنية الحديثة في المختبرات المدرسية رؤى مستقبلية وتأسيس المختبرات وصيانتها .. المشكلات والحلول و نموذج تقويم أداء محضري المختبرات السلبيات والايجابيات وكذلك مناقشة محور مراكز مصادر التعلم تطبيق مفهوم الجودة الشاملة لمراكز مصادر التعلم من حيث أساليب وطرق تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في مراكز مصادر التعلم أساليب وطرق تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في مراكز مصادر التعلم وتأهيل الكوادر الفنية العاملة في مراكز مصادر التعليم ، وسد الاحتياج . وتجهيز المراكز وتلبية الاحتياج وطرق التأمين . وأبان السعيد أن اللقاء يناقش محور التعليم الالكتروني الواقع والمأمول الرؤية والأهداف والمهام وتوصيف المسؤوليات ومحضري معامل الحاسب الآلي التأهيل – الاحتياج وواقع التعليم الالكتروني في العملية التعليمية وطرق تفعيله وفي الورشة الخامسة الوسائل التعليمية : الإشراف والدعم والصيانة والإنتاج ووسائل ذوي الاحتياجات الخاصة والإشراف على مرافق التقنيات في المدارس .. الأساليب والطرق والكوادر الفنية المتخصصة لصيانة الأجهزة وذوي الاحتياجات الخاصة والأستوديو التعليمي والتصميم والإنتاج .. ثم بعد ذلك صياغة التوصيات النهائية ولقاء مفتوح مع مدير عام التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم بوزارة التربية والتعليم .
وأشار سامي السعيد إلى أن مهام التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم تنحصر في المتابعة الفنية لمرافق التقنيات في المدارس والتحقق من كفايتها . وحصر ودراسة وتحديد احتياج المدارس من جميع أصناف التجهيزات المدرسية من أثاث وأجهزة وتكييف وتقنيات التعليم التربوية والتعليمية والمعلوماتية والبرمجية بما فيها مرافق التقنيات في المدارس من مراكز مصادر التعليم والمختبرات ومعامل الحاسب الآلي والمكتبات المدرسية والكوادر العاملة فيها من محضري مختبرات وحاسب آلي وأمناء مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية والعمل على تأمينها وتوزيعها على المدارس . إضافة إلى مهام تتعلق بسلامة وصيانة التقنيات ونواحي فنية أخرى في مجال الاختصاص . وأفاد أنه في العام الحالي تم وضع آلية لتامين احتياجات المدارس من التجهيزات والتقنيات وذلك بإجراء مسح شامل للاحتياج الفعلي للمدارس من أصناف التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم في فترة إسناد موحدة لمدة أسبوعين ابتداء من الأسبوع الثالث من الدراسة.
ويكون المسح وفق نماذج محددة تشتمل على عهدة المدرسة من الأصناف وحالتها والاحتياج المطلوب، وهذا الآلية الجديدة تساعد إدارات التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم في عمل موازنة لاحتياجات المدرس وفق الأولوية للأصناف والكميات وفي ضوء المخصصات المالية المتاحة، كما يتيح تحديد المدارس المطلوب تأمين أصناف لها بدقة، فلا يتم تأمين صنف إلا وتعرف المدرسة التي سيذهب لها مسبقاً ومدى حاجتها له. وأن العمل وفق هذه الآلية يحتاج إلى جهد كبير من إدارات التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم في إرسال هذه النماذج ومتابعة وصولها من قبل المدارس وإعادة جمعها وتحري الدقة في بياناتها ثم دراستها وعمل الموازنة اللازمة لها ، إلا أن النتائج المترتبة عليها تستحق هذا العناء .
واعترف السعيد بوجود بعض المعوقات ومنها قلة الكوادر الفنية المؤهلة للقيام بعمل التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم ، حيث يتم التغلب عليها من خلال العمل على زيادة الأعداد من الجهات المختصة ، وكذلك بمضاعفة الجهود وإعادة التأهيل للموجودين . ومن المعوقات أيضاً عدم تفهم بعض الإدارات في إدارات التربية والتعليم لطبيعة عمل ومهام إدارات التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم مما يؤدي إلى إعاقة قيامهم ببعض الإجراءات المطلوبة منهم، وتتم معالجة ذلك من خلال توعية هذه الإدارات بطبيعة مهام الإدارة من خلال المخاطبات والتعاميم والمفاهمات .