قال مدرب المنتخب العماني كلود لورا «إنه حان الوقت لأن يحصل المنتخب العماني على لقب بطولة كأس الخليج بعدما فرط فيها من قبل في النسختين الماضيتين في خليجي17 والتي خرج منها أمام المنتخب القطري بركلات الترجيح وفي خليجي 18 أمام المنتخب الإماراتي بهدف لإسماعيل مطر».وأكد أن هذه المباراة فرصة لتقديم مباراة جيدة تليق بالمستوى الفني للفريقين، حيث لم يلتقيا من قبل منذ عدة سنوات في دورات كأس الخليج خاصة أنهما لم يدخل مرماهما أي هدف بالإضافة إلى أنهما استحقا بلوغ المباراة النهائية بكل جدارة. وقال لورا «المنتخب السعودي فريق قوي وكبير في الساحة الآسيوية وحصل على كأس آسيا عدة مرات وبلغ كأس العالم 4 مرات متتالية وينافس الآن في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بجنوب أفريقيا عام 2010 وأنا احترم هذا الفريق وأكن له كل التقدير». وأضاف «كنت أتابع المنتخب السعودي منذ فترة وقبل دورة خليجي 19 وكونت رؤية كاملة عنه ستساعدني على وضع خطة تكتيكية لتجاوز المنتخب السعودي في لقاء اليوم. وحول القوة الهجومية للمنتخب السعودي أوضح كلود لوروا أن لاعبي دفاع المنتخب العماني قدموا عطاءات جيدة ومجهودات كبيرة خلال المباريات الأربع التي خاضوها إلى الآن في منافسات خليجي 19 وقال «ولم يدخل مرمانا لحد الآن أي هدف وهذا يدل على قوة دفاعنا». وأشاد لوروا بحارس المنتخب العماني علي الحبسي والمستوى الجيد الذي قدمه في مبارياته الماضية وتصديه للعديد من الكرات الخطرة خاصة في المباراتين أمام المنتخبين الكويتي والقطري وتمكنه من صد ضربة جزاء للاعب المنتخب العراقي هوار ملا محمد في مباراة العراق. وقال «علي الحبسي يعمل بجد ولديه خبرة في التعامل مع المباريات الحاسمة كما أنني سعيد بمستوى خط الدفاع لفريقي وبالحارس المتألق علي الحبسي ومباراة اليوم ستجمع بين أقوى خطي هجوم في الدورة وبين أقوى خطي دفاع فالمباراة صعبة للغاية». ورداً على سؤال بأن العامل النفسي لدى اللاعبين والجماهير الغفيرة التي ستحضر المباراة قد يؤثران على تركيز اللاعبين والضغط عليهم لتحقيق اللقب قال لوروا «إن هذا قد يؤثر على اللاعبين ولكن هنا يأتي دور الجهازين الإداري والفني للفريق وتهيئة اللاعبين لمثل هذه المباريات ومنحهم الثقة في أنفسهم وإزالة الضغط النفسي منهم ويجب ألا ننسى أن هذا الفريق بلاعبيه الحاليين لم يحقق أي إنجاز خليجي وهم عازمون على تحقيق اللقب وإهدائه للجماهير الوفية خاصة أن معظم لاعبي الفريق لن يلعبوا مرة أخرى دورة كأس الخليج على أرض السلطنة فهذه فرصة لهم لإحراز البطولة». وعن التشكيلة التي سيلعب بها المباراة النهائية قال كلود لوروا «لدي ستة وعشرين لاعباً جميعهم جاهزون للمباراة ومن الصعب تحديد التشكيلة من الآن وستعرفون التشكيلة في الملعب قبل انطلاقة المباراة» مؤكداً بأنه واثق بإمكانيات فريقه الفنية والبدنية. وعن حرصه لحضور كل المؤتمرات الصحفية عكس بعض المدربين الذين يفضلون إرسال مساعديهم للمؤتمر قال كلود «هذا يرجع لقناعات المدرب وهذا الشأن يخص المدربين أنفسهم أما أنا دائماً احترم المواعيد وأن أكون قدوة للجميع فأنا أقود فريقاً فلا بد علي أن أكون دقيقاً في مواعيدي وانضباطي لكي يقتدي اللاعبون بي وأنا احترم عمل الإعلام الذي من حقه محاورة المدرب في المؤتمرات الصحفية».