قامت منظمة المؤتمر الإسلامي، أمس بإدخال قافلة مساعدات لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر معبر رفح. وتتضمن هذه القافلة 300 طن من الأدوية والمعدات الطبية والمواد الغذائية. وناشد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، جميع الدول الأعضاء بالمنظمة ومؤسسات المجتمع المدني دعم وإنجاح الحملة التي تقوم بها المنظمة لفائدة قطاع غزة، وذلك نظراً إلى الحاجة الماسّة الناجمة عن الكارثة والمأساة الإنسانية التي تسبب بها العدوان الإسرائيلي على غزة، علماً بأن المنظمة ستسيّر جسراً برّياً لنقل المساعدات لإغاثة أهلنا في غزة خلال الأيام القليلة القادمة انطلاقاً من جدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السعودي. وتندرج هذه المساعدات في إطار الحملة التي أعلنها الأمين العام للمنظمة، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، بغية توفير الحد الأدنى من المتطلبات الإنسانية الأساسية للسكان في غزة بعد العدوان الوحشي الذي يتعرضون له، وذلك تنفيذاً لقرار الاجتماع الطارئ الموسع للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة، الذي انعقد يوم السبت 3 يناير 2009 في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة.