ينظم مجلس الغرف السعودية ممثلاً بلجنة التجارة الدولية منتدى الشباب السعودي البريطاني الثاني في الفترة من 12 –19 محرم الجاري بمدينتي الرياضوجدة وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية في المملكة ومجلس الشباب البريطاني وبمشاركة 48 شاباً وشابة من المملكة العربية السعودية وبريطانيا. ويأتي تنظيم هذا المنتدى استمرارا لسياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في ترسيخ مفهوم الحوار على المستوى الدولي . ويهدف المنتدى الذي يستقطب مشاركين ومنظمين من البلدين إلى تعزيز حوار الثقافات وتطوير شراكات من خلال طرح مبادرات مشاريع رائدة يقوم بتصميمها الشباب المشارك في المنتدى من الجنسين وتمويلها ودعمها من وزارة الخارجية السعودية ولجنة التجارة الدولية بمجلس الغرف السعودية ومجلس الشباب البريطاني ومنظمة الأقليات في أوروبا ومن ثم عرضها والإعلان عنها خلال مؤتمر حوار مملكتين المزمع عقده في شهر مارس القادم . ويسعى المشاركون في المنتدى لاستكشاف القيم والأهداف المشتركة في حوار الثقافات ووضع مشاريع مشتركة لتعزيز مشاركة الشباب في حوار الثقافات في المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة ومناقشة هذه المشاريع تمهيداً لتقديم تقرير عنها خلال مؤتمر حوار المملكتين . وسيتعين على المشروعات الرائدة التي يتم طرحها أن تحقق جملة مقاصد واشتراطات منها تشجيع الحوار بين الثقافات ومشاركة الشباب، تميزها بالتكيف والموائمة، سهولة الرصد والتقييم وتشجيع مبدأ الشراكة بين المنظمات في البلدين. ويشارك في المنتدى من المملكة العربية السعودية مركز الحوار الوطني وكلية عفت، وكلية دار الحكمة، وبرنامج تمكين الشباب بجدة، والمركز الثقافي البريطاني .. فيما يشارك من الجانب البريطاني هيئة الإغاثة الإسلامية، ومجلس الشباب البريطاني، ومجموعة مشاريع التدريب، ومنظمة الأقليات في أوروبا، بالإضافة لشركة متخصصة في تدريب الشباب على الإنتاج الإعلامي، ومنظمة بدائل الأوروبية . ويعد برنامج مشاريع الشباب ثمرة جهود مكثفة بذلت منذ عقد المنتدى الأول في نوفمبر منذ عام 2007 ببريطانيا حيث عمل مجلس الشباب البريطاني ومنظمة الأقليات في أوروبا جنباً إلى جنب مع وزارة الخارجية السعودية ولجنة التجارة الدولية بمجلس الغرف السعودية، لتطوير مشروع يعزز مشاركة الشباب في حوار الثقافات بين البلدين. وتم اختيار الخطوط الجوية العربية السعودية ناقلاً رسمياً للمنتدى كما قامت العديد من الشركات إيماناً بدورها في المسئولية الاجتماعية بالمشاركة في رعاية بعض فعاليات المنتدى وجانب من أنشطته المتعددة، كما سيزور المشاركون في المنتدى أحد المواقع المهمة لشركة أرامكو السعودية. كما ستشارك مجموعة من كبار الفنانين التشكيليين بالمملكة بأعمال فنية على هامش المنتدى تبرز التراث والأصالة.