يدشن وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع ووزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد ووزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم صباح اليوم للمرة الثالثة فعاليات اليوم الوطني لشرب الحليب، تحت شعار : اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه. وذلك بمشاركة المؤسسات الاجتماعية والقطاعات الحكومية والخاصة، فيما يتم توزيع اكثر من ستة ملايين عبوة حليب مجانية على المدارس والدوائر الحكومية والقطاع الخاص بالتعاون مع شركات الألبان الوطنية. من جهتها اكدت وزارة التربية والتعليم مشاركتها في فعاليات اليوم الوطني لشرب الحليب الذي تنظمه وزارة الصحة اليوم تحت شعار (بارك لنا فيه وزدنا منه) وذلك من خلال المدارس (البنين والبنات) بمراحلها الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية. واشادت الوزارة بخطوة وزارة الصحة لتخصيص يوم وطني لشرب الحليب ضمن جهودها المستمرة لحماية المواطنين والمقيمين من الأمراض والحد من انتشارها من خلال تنفيذ الحملات التوعوية لرفع الوعي الصحي لدى كافة شرائح المجتمع. ووصف المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم د. عبدالعزيز الجارالله اليوم الوطني لشرب الحليب بأنه توجه ايجابي لوزارة الصحة يعزز صحة جميع افراد المجتمع وخصوصاً الطلاب والطالبات حيث وجهت الوزارة جميع اداراتها بالمناطق والمحافظات بتفعيل المناسبة على مستوى المدارس ورياض الاطفال مشيراً الى ان مبادرة وزارة الصحة دفعها الى تطبيق برنامج الحليب والتمر كبرنامج يخدم اهداف وزارة الصحة ويتضمن تناول الطلاب والطالبات لعدد من حبات التمر مع الحليب في الطابور الصباحي للاستفادة مما يحتويه كل من الحليب والتمر من مواد سكرية تمدهم بالطاقة والاملاح المعدنية والفيتامينات التي تمنحهم الحيوية والنشاط مما ينعكس ايجابياً على التركيز والتحصيل الدراسي. واضاف د. الجارالله ان وزارة التربية والتعليم اصدرت تعميماً لتفعيل هذا اليوم للتأكيد على أهمية وضرورة تناول الطلاب والطالبات للحليب واللبن على ان يقوم مسؤولو الوحدات الصحية بادارات التربية والتعليم بالتنسيق مع وزارة الصحة في تنفيذ فعاليات هذا اليوم في المدارس. واوضح د. الجارالله ان مشاركة الوزارة في فعاليات اليوم الوطني لشرب الحليب واللبن تأكيداً لأهمية المناسبة وفي اطار استراتيجية التعاون البناء بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة بالاضافة الى تأكيد اهمية الحليب ومنتجاته في تعزيز صحة الطلاب والطالبات وحرصاً على اكسابهم سليوكات غذائية نافعة ومفيدة بتناول الحليب والتمر عوضاً عن المواد الغذائية الأخرى قليلة النفع. واعرب د. الجارالله عن امله ان تحقق المناسبة اهدافها في ترسيخ السلوكيات الغذائية السليمة وتعزيزها وسط جميع فئات المجتمع للحد من انتشار مرض هشاشة العظام الذي تشير الدراسات الى زيادة معدلات الاصابة وخصوصاً النساء. الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم منعت بيع وتناول المشروبات الغازية في المدارس في اطار حملة توعوية نفذتها للتعريف بخطورتها على صحة الفم والأسنان.