دخلت عبر معبر رفح على الحدود المصرية إلى قطاع غزة مساعدات أرسلتها قطر وليبيا وأخرى تبرعت بها منظمات مصرية. وفي المقابل بدأت المستشفيات المصرية في استقبال جرحى الغارات الإسرائيلية على القطاع، التي خلفت 363 شهيدا وأكثر من 1700 جريح. وقال منسق إدارة الكوارث بالهلال الأحمر القطري عامر ملحم إن فريقا من بعثة المساعدة القطرية تولى بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري اقتناء معدات وتجهيزات طبية وفقا لقوائم من السلطات الطبية الفلسطينية. وأضاف أن وحدة تدخل طبي سريع سترسل في وقت قريب إلى غزة لتتكلف بمهمة فرز الإصابات وإسعافها. ومن جهته كشف مدير هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية الليبية الدكتور على سعيد البرغثي أنه تم إلى الآن إيصال أربعين طنا من الأدوية وثماني سيارات إسعاف إلى غزة من مجمل مساعدات تبلغ ثمانين طنا و15 سيارة إسعاف. وقال إنه سيتم اليوم إرسال طائرتين محملتين بالمساعدات الإنسانية إلى العريش بمحافظة شمال سيناء بهدف إيصالها لسكان القطاع إضافة إلى تعبئة فريق طبي يتكون من عشرة اختصاصين بالمدينة لتخفيف الضغط على مؤسسات الرعاية الصحية الفلسطينية. ونقل مصدر مطلع في وقت سابق عن مسؤول الهلال الأحمر في سيناء أحمد عرابي قوله إن المشكل في تأخر دخول المساعدات إلى القطاع هو التأخير في التنسيق بين الجهات المعنية. وأضاف عرابي أن هناك مساعدات من بلدان عربية أخرى في طريقها لإيصالها إلى غزة. وكانت مصادر رسمية فلسطينية أشارت إلى أنه تم أيضا إدخال مساعدات غذائية وطبية سعودية وأردنية وإماراتية إلى القطاع.وفي سياق متصل ذكرت تقارير إعلامية أن مستشفيات مصرية استقبلت أمس 36 جريحا فلسطينيا من ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.