صور خليعة ورسائل خارجة عن حدود الذوق والأدب نجدها عبر الجوالات بدون (احم ولا دستور) أبطالها المراهقون والمراهقات الذين لم يجدوا من يردعهم ، ومع الانفتاح الذي تشهده أجهزة الجوالات المزودة بالكاميرات وارتفع حجم الطلب في الأسواق.. (الندوة) سلطت الضوء على هذه القضية التي شغلت الرأي العام لكثرة ما يرتكب بواسطتها من هدم لبيوت آمنة ومستقرة بمعول (البلاء توث) وإحالتها إلى مفككة. لوثة وفتنة انتقد علي أحمد بشدة اللوثة التي أصيب بها الشباب والشابات في التهافت على آخر صيحة من الجوال ، وفي هذا الزخم توالت ظاهرة سوء استخدام تقنية (البلوتوث) والولوج بها إلى حيز لم تخصص من أجله في الأساس وقد يحقد شخص ما على آخر أو فتاة على زميلاتها فتقوم بتصويرهن متكشفات وهكذا تنتهك الخصوصية ولا يخفى على الجميع الظواهر السلبية التي طرأت على مجتمعنا نتيجة هذه الأمور، ويتساءل ما ذنب هذا الشخص أو تلك الفتاة اللذين لا يتوقعان البتة استخدام هذه الأجهزة في أغراض سيئة ونوايا خبيثة. أغراض خبيثة ويدلى ابراهيم سعيد علي برأيه في الموضوع ويقول في الحقيقة انتشرت في هذه الأيام وبشكل ملفت للنظر ظاهرة الجوالات المزودة بكاميرات فمنها ما تكون هناك عدسة صغيرة بظهر الجهاز وفيها ما تكون الكاميرا وصلة صغيرة تكون مركبة في مؤخرة الجهاز ، وهذه الجوالات صارت متداولة بين أيدي الشباب والشابات وبين أيدي المراهقين والمراهقات يستخدمونها لأغراض سيئة ولالتقاط بعض الصور وهناك من يحملها لقصور الأفراح والحدائق العامة والمنتزهات لالتقاط الصور، وكانت هذه الجوالات تباع بالخفاء لمنعها خشية من تفاقم المشاكل ولكن بعد فسحها في الأسواق بدأت العاقبة الوخيمة وأخذت المشاكل تتسع شيئاً فشيئاً ..فهل من تدارك لذلك وهذا ما نرجوه ونأمله في أسرع وقت ممكن قبل فوات الأوان. طلاق وضياع وتقول أم عادل علي: انه من خلال هذه الأجهزة قد تنتهك الحرمات وقد يحدث ما لا يحمد عقباه فمن اليسير والسهل ومن الممكن أن تشتت الأسر ويقع أبغض الحلال إلى الله عز وجل ، ألا وهو الطلاق وهنا تضيع النساء وتطلق ويضيع الأبناء بسبب هذه الجوالات فقد كانت تباع خفية وبأسعار قد تتجاور عدة ألوف ، أما بعد صدور السماح بالبيع والشراء فأصبح البيع والشراء علنا و(على عينك ياتاجر) كما يقال...وبالتالي فتح أمام المراهقين والمراهقات وضعاف النفوس من الرجال و النساء الباب لاقتناء هذه الأجهزة وبالتالي استخدامها استخداماً سيئاً وأنها أصبحت في الأسواق وقصور الأفراح (كالهم على القلب) اضافة إلى تواجدها في المدارس والكليات والجمعيات مصيدة للأسر والطالبات والطلاب وفي المعاهد إذن لابد من تصحيح الوضع والمفهوم الخاطىء بزيادة الجرعات التوعوية بأسرع وقت ممكن لتدارك الأمر قبل أن يزداد عدد الضحايا.