وبكل ما أوتيت من قوة في (البلعوم والحنجرة) أعاتب بل أشكو من هذه الاتصالات وما سببته وتسببه للناس من آلام نفسية ومعنوية (و... ومادية).. وتناسيها أحياناً بأن هناك (هوامير) من الشركات المنافسة ما لم يقدم مقدمو الخدمات على (تحسن) علاقاتهم مع المواطنين والأعزاء العملاء. ومن تلك (العلاقات المتأزمة) مع جمهور العملاء بعض خدمات (الاتصالات) والتي تتوارى كثيراً. ليس في استحياء ولكن في تمادي وربما تكاسل عن (انجاز) خدمة العميل في (907 902) وخدمات الانترنت DSL عالي السرعة. المصيبة (يضعون لك الاعلانات التحضيرية للاشتراك والشراء ويضعون الأمنيات الجميلة لجذب العميل وبعد ان يدخل العميل (برج الاتصالات) العاجي يفاجأ بأن الربع وبعد أن يوقعوه في شباكهم يتباعدون بل يختفون وعليك أنت عميلنا العزيز الاتصال اما ب 907 902 (واقعد يازيد) وانتظر عشرات الدقائق التي تتحول الى ساعات حتى يتنازل (عمك) الموظف ليرد (عليك.. وانظر هل يلبي طلبك أم لا.. وعلى قولة (أهل مكة) (سعيد سَّف الدقيق). والمصيبة الثانية عندما تشترك في هذا (الغول) الانترنت ويأتيك عمنا المهندس لتركيب (المودم) التجاري (النص كم) ويقوم بتركيبه ووضعه تفاجأ بعد يوم أو يومين بأن المسكين (ضعيف ومريض) واقصد المودم والسرعة فائقة الضعف والعطاء (وكل على أم رأسك) يا فتى. لا ادري لماذا أصرت شركتنا (العزيزة) الاتصالات بالتعاقد مع شركة أجهزة المودم (المضروبة) لتوفيرها للعملاء.. وطبعاً (الرابح الأكبر) هي تلك الشركات والمواطن العميل (يطق رأسه في أجدع جدار) لست أنا التي تعاني فقط بل كل الخلق الذين تورطوا في (مودم) شركة الاتصالات.. وبعد ذلك يقول لك المهندس يا أخي اشتر واحداً أفضل. طيب يا جماعة لماذا الخسائر وشراء (الاجهزة الرديئة) .. (ليش ليش) افيدونا وعلمي وسلامتكم.