سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يوم تاريخي للجنة الأولمبية السعودية انتخب فيه نصف الأعضاء الرئيس العام ترأس أمس اجتماع عموميتها السادس في حضور سمو نائبه
الدورة الجديدة تشتمل على خطط مستقبلية سيبدأ العمل بها
الانتخاب يعبر عن مرحلة جديدة رائدة لتطورنا الرياضي
عقدت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية السعودية أمس اجتماعها السادس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية رئيس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية وذلك بمقر اللجنة في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض. وألقى سمو الأمير نواف بن فيصل كلمة رحب فيها بأعضاء الجمعية العمومية ووصف هذا اليوم بأنه تاريخي للرياضة السعودية حيث يتجسد فيه ثمار دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بقطاعي الرياضة والشباب وحرصهما الدائم على كل ما من شأنه خير ورفعة بلادنا العزيزة وشعبها الكريم. وقدم سموه الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية على مؤازرته وتوجيهه السديد ببذل كل الجهود وتذليل كل الصعوبات والعوائق التي تواجه مسيرة العمل الرياضي عموماً والأولمبي تحديداً في المملكة إيماناً من سموه بما للرياضة الأولمبية من دور مهم وحيوي في حياة المجتمعات المعاصرة وبناء نهضتها إلى جانب ما تمثله من وسيلة حضارية للتواصل مع شعوب العالم ومنبراً مهماً لرفع اسم بلادنا ورايتها خفاقة في كل المحافل الرياضية والأولمبية والدولية. وأشار سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب أن مسيرة العمل الرياضي الأولمبي السعودي ومبادئه التي أرسى قواعدها ووضع لبناتها الأولى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- مرت بمراحل متعاقبة عبر التاريخ الرياضي السعودي وشهدت تطورات عديدة مختلفة سواء في إدارات اللجنة الأولمبية العربية السعودية أو الاتحادات الرياضية السعودية المختلفة إلى يومنا هذا.. تكرست خلالها العديد من الخبرات الرياضية والأنظمة وتكاتفت جهود المخلصين ممن عملوا في هذا المجال في جهد دؤوب حتى اكتسب العمل الأولمبي في بلادنا شهادات استحقاق إقليمي وقاري ودولي وحاز عدد من المسئولين في العمل الأولمبي السعودي على جوائز رفيعة وتكريم مستحق نظير ما تحقق في بلادنا ولله الحمد. وقال سموه «نحن اليوم على أعتاب مرحلة جديدة في مسيرة العمل الرياضي الأولمبي من خلال البرامج الانتخابية التي تم العمل بها ابتداء من هذه الدورة الرياضية الأولمبية الجديدة نتطلع من خلالها إلى بداية عصر ومفهوم جديد لمسيرة العمل الرياضي الأولمبي» مؤكداً أن ذلك سيسهم بمشيئة الله تعالى في إيجاد جيل جديد من الكفاءات الرياضية السعودية. ووجه سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الشكر والتقدير لجميع أعضاء الجمعيات العمومية السابقة للجنة وأعضاء مجالس إدراتها السابقين ورؤساء الاتحادات الرياضية على ما بذلوه من جهود كبيرة أسهمت في تطور العمل الأولمبي في المملكة. وقال «الآمال معقودة بإذن الله على الأعضاء الجدد للجمعية العمومية للجنة الأولمبية السعودية ولأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء المكتب التنفيذي في أن تسهم مجهوداتهم في رسم مستقبل مشرق للعمل الرياضي الأولمبي الوطني وتعزيز معطياته على الساحتين المحلية والخارجية وبالمستوى الذي يحقق طموحات الجميع بإضفاء المزيد من المنجزات الوطنية المشرفة لشباب ورياضي المملكة». ولفت سموه إلى أن هناك برامج وخطط مستقبلية سيبدأ العمل بها في هذه الدورة الجديدة تشتمل على جوانب فنية ومالية مخصصة للاتحادات التي أظهرت مستوياتها خلال الفترة السابقة وإمكانية منافستها القوية على المستوى الدولي. وبين سمو الأمير نواف بن فيصل أن هذا البرنامج ينقسم إلى مرحلتين تهدف الأولى إلى الإعداد الفني لتأهيل المنتخبات الأولمبية للدورة الأولمبية وبالتالي رفع عدد المتأهلين للدورة بقدر الإمكان مشيراً إلى أنه تم ملاحظة أن مراحل تأهيل المنتخبات الأولمبية كانت مغيبة في السابق مما ضعف حجم مشاركة المملكة في الدورات الأولمبية وبالتالي تناقصت فرص تحقيق ميداليات بشكل كبير.. مؤكداً سموه أن التأهيل هو أساس المشاركة من عدمها ويعتمد نجاحه في تضافر جهود الاتحاد نفسه من خلال تنسيقه المستمر مع الاتحاد القاري والدولي وعلى اللجنة الأولمبية الوطنية من خلال تنسيقها المستمر مع اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة للدورة. وطالب سموه أعضاء الجمعية العمومية ورؤساء الاتحادات المدرجة على الدورة الأولمبية الدولية العمومية ورؤساء الاتحادات المدرجة على الدورة الأولمبية الدولية (لندن 2012م) بذل المزيد من الجهد والتنسيق المستمر مع اللجنة الأولمبية لتنفيذ هذه المرحلة وهي مرحلة الإعداد والتأهيل. وأفاد سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز أن المرحلة الثانية تعتبر الخط الذي يربط بين التأهيل والمشاركة.. مؤكداً أنها مرحلة مهمة للغاية. وأشار سموه في ختام كلمته إلى أن هذا البرنامج سيشمل تقديم عدة برامج مالية للاتحاد وتحفيزية للرياضيين. بعد ذلك ألقى سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز كلمة رحب فيها بالحضور.. مشيراً سموه إلى أنه بالأمس القريب احتفلنا جميعاً بالإعلان عن انطلاقة المرحلة الجديدة من المسيرة الرياضية السعودية بالتشكيلات الجديدة للاتحادات الرياضية السعودية التي تعد نقلة مميزة للعمل الرياضي. معبراً سموه عن ثقة الجميع بعون الله أنها ستكون مرحلة مهمة تتضافر فيها الجهود لمزيد من العطاء والإنجاز للرياضة في المملكة وهذا اليوم نحتفي بإعلان تشكيل الجمعية العمومية لأربع سنوات مقبلة وانتخاب مجلس الإدارة. وأشار سموه إلى أن انتخاب مجلس إدارة اللجنة الذي يطبق لأول مرة في تاريخها إنما يعبر عن مرحلة جديدة رائدة للتطور الرياضي في المملكة وستكون له إن شاء الله آثاره الإيجابية في نمو الحركة الرياضية في بلادنا الغالية التي حققت بحمد الله الكثير من الإنجازات الإقليمية والقارية والدولية بفضل الله ثم للدعم الذي يجده قطاع الشباب والرياضة في المملكة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-. وعبر سموه عن شكره لجميع أعضاء الجمعية ومجلس الإدارة السابقين على ما بذلوه من جهود ساهمت في تطور مسيرة العمل الأولمبي في المملكة، وما تحقق بحمد الله من منجزات أولمبية رياضية.. مرحباً سموه بالإخوة الأعضاء الجدد الذين تم انتخابهم أمس.. متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مهمتهم القادمة لتحقيق المزيد من الإنجازات بمشيئة الله. وفي ختام كلمته شكر لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية جهوده الدائمة لتعزيز مكانة العمل الأولمبي في المملكة من خلال عضويته باللجنة الأولمبية الدولية ولجنة العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية الدولية ولكافة الأجهزة والمؤسسات الحكومية ووسائل الإعلام على تجاوبهم المستمر مع نشاطات اللجنة الأولمبية السعودية.. سائلاً الله عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه خير للشباب والرياضة في المملكة. الأعضاء المنتخبون حضر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية رئيس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية أمس عملية انتخاب 50 بالمئة من أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية للدورة القادمة 2009/2012 م بمقر اللجنة في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض. وجاءت النتائج على النحو التالي: 1- بندر بن عثمان الصالح وحصل على (36) صوتاً 2- الدكتور سلمان بن محمد السديري وحصل على (34) صوتاً 3- الدكتور - إبراهيم بن محمد القناص (كاراتيه) حصل على (31) صوتاً. 4- إبراهيم بن عبدالله الجريفاني (البولينج) حصل على (28) صوتاً 5- محمد بن محمد مفتي وحصل على (27) صوتاً. 6- المهندس - مشعل بن فهد السديري (السيارات) حصل على (22) صوتاً. 7- الدكتور أحمد بن سعد آل مفرح وحصل على (20) صوتاً. 8- الدكتور- محمد بن صالح القمباز حصل على (20) صوتاً. ليصبح التشكيل الجديد لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية للدورة الجديدة 2009/2012م على النحو التالي إضافة إلى المنتخبين السابقين: - صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز رئيساً. - صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائباً للرئيس. - الأستاذ- عبدالله بن محمد العذل أميناً للصندوق. - الدكتور راشد بن حمد الحريول أميناً عاماً. وعضوية كل من: - صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن العبدالله الفيصل. - صاحب السمو الأمير نواف بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن. - صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن سعود. - صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله. - الدكتور صالح أحمد بن ناصر. عقب ذلك هنأ سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز في تصرح له عقب نهاية العملية الانتخابية الفائزين في الانتخابات للدورة الجديدة والمعينين.. مثمناً سموه الجهود التي بذلها الأعضاء السابقين في سبيل ارتقاء العمل الأولمبي السعودي. كما قدم سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز التهنئة للأعضاء المنتخبين والمعينين على الثقة التي حظيوا بها من الناخبين.. مقدراً سموه ما بذل من جهد متميز من الأعضاء السابقين كان لها الدور البارز في مسيرة الحركة الأولمبية السعودية. برامج اللجنة وقبيل انطلاق أعمال الجمعية العمومية صادق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية على مشروع اللائحة التنفيذية الجديدة للجنة الأولمبية العربية السعودية الذي أعدته الأمانة العامة للجنة خلال العامين الماضيين بناء على توجيه سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بعد الاجتماعات التي عقدها سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية عضو اللجنة الأولمبية الدولية مع المسئولين باللجنة الأولمبية الدولية. عقب ذلك أعلن سمو الأمير سلطان بن فهد انطلاق أعمال الجمعية العمومية.. حيث تلى الأمين العام للجنة الأولمبية الدكتور راشد بن حمد الحريول تقريراً عن أنشطة وبرامج اللجنة الأولمبية الفنية والمالية التي تم تنفيذها خلال الأربع الأعوام الماضية والبرامج المستقبلية للأربعة الأعوام القادمة التي شملت المسابقات والدورات حيث شاركت المملكة العربية السعودية خلال الأربع السنوات السابقة في العديد من الدورات والمسابقات العربية والدولية وهي على النحو التالي. أولاً: دورة ألعاب غرب آسيا (الدوحة) وحققت المملكة في هذه الدورة نتائج متميزة تمثلت في الحصول على الميداليات التالية: (4 ميداليات ذهبية – 9 ميداليات فضية – 12 ميدالية برونزية – المجموع (25 ميدالية). ثانياً: شاركت المملكة في الدورة الآسيوية الخامسة عشرة بالدوحة وحققت المنتخبات السعودية في هذه الدورة نتائج إيجابية على النحو التالي: (8 ذهبية – 6 برونزية – المجموع 14 ميدالية). ثالثاً: شاركت المملكة في دورة الألعاب الآسيوية الثانية المغطاة المغلقة (مكاو) وحققت المنتخبات السعودية في هذه المشاركة في هذه الدورة النتائج التالية: (3 ذهبية – 1 فضية – المجموع 4 ميداليات). رابعاً: شاركت المملكة في الدورة الرياضية العربية الحادية عشرة بجمهورية مصر العربية وحققت المنتخبات السعودية في هذه الدورة النتائج التالية: (10 ميداليات ذهبية – 24 ميدالية فضية – 19 ميدالية برونزية ومجموعها (53 ميدالية). وأشار الحريول في تقريره إلى المشاركات المستقبلية للجنة الأولمبية العربية السعودية.. مبيناً أن هذه المشاركات تشمل دورة الألعاب الآسيوية الأولى للشباب في سنغافورة خلال الفترة من 29 يونيو إلى 7 يوليو 2009م ودورة ألعاب التضامن الإسلامي الثانية في إيران خلال الفترة من 26 شوال إلى 10 ذو القعدة 1430ه ودورة الألعاب الآسيوية الثالثة للصالات المغلقة في فيتنام خلال شهري ذي القعدة وذي الحجة لعام 1430ه ودورة ألعاب غرب آسيا للعام 2009م و دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب في سنغافورة خلال الفترة من 3 إلى 15 رمضان 1431ه ودورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة في الصين خلال الفترة من 24 ذي القعدة إلى 10 ذي الحجة 1430ه ودورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية في عمان خلال الفترة 2010م ودورة الألعاب العربية الثانية عشرة بالدوحة خلال الفترة 2011م ودورة الألعاب الأولمبية الثلاثون في لندن خلال الفترة من 7 إلى 23 رمضان 1433ه.