استقبل وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري بمكتبه بالوزارة في جدة أمس أعضاء مجلس الأمناء ومنسوبي ومنسوبات كلية دار الحكمة للبنات بجدة بمناسبة حصول الكلية على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي العالمي من مجلس الاعتماد الأمريكي . وقدم رئيس مجلس الأمناء المهندس زهير فايز وعميدة الكلية الدكتورة سهير القرشي خلال الاستقبال الاعتماد الأكاديمي الذي حصلت عليه الكلية لمعالي وزير التعليم العالي . ونوه وزير التعليم العالي بما حققته كلية دار الحكمة من إنجاز علمي عالمي بحصولها على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي العالمي من مجلس الاعتماد الأمريكي موضحا أن الكلية تعد من الكليات الرائدة في المملكة العربية السعودية 0 وقال (إن خير دليل على ريادة الكلية حصولها على هذا الاعتماد وهو في حد ذاته إنجاز يفتخر به الجميع متمنيا للكلية تحقيق المزيد من الإنجازات العلمية العالمية) مؤكداً استعداد الوزارة لدعم كافة برامج الكلية وأهدافها وتسهيل كل ما تحتاجه 0 من جانبه عبر رئيس مجلس أمناء كلية دار الحكمة للبنات عن شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي على اهتمامه ورعايته للكلية موضحا أن كل اجتماع مع معاليه يعطي الكلية المزيد من العمل والتفاعل من أجل تحقيق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين لتكون الكليات في مصاف الكليات الأكثر تطورا على مستوى العالم والمنطقة . وبين ان الاعتماد الأكاديمي كان نتاج عمل لمدة 4 سنوات مشيرا إلى أن الاعتماد يمنح بناءً على المعايير العلمية العالمية التي تأخذ بها مؤسسة ACICS حيث شملت عمليات التقييم، التي قام بها خبراء المؤسسة خلال زيارتين : الأولى في تاريخ 14-16 يناير 2008م و الثانية في 26-29 أكتوبر 2008م، تقييم الكفاءة المؤسسية والأكاديمية والإدارية والمالية للكلية. وأفاد بأن عملية الاعتماد الأكاديمي المؤسسي تقوم على تقييم البرامج الأكاديمية وكفاءة أعضاء هيئة التدريس وعملية التعليم والتعلم ونظام القبول والتسجيل والبنية التحتية المساندة للعملية الأكاديمية من مرافق وتجهيزات، هذا إضافةً إلى نظام الحوكمة الذي تدار على أساسه كلية دار الحكمة وعلاقة الكلية بمؤسسات المجتمع وسوق العمل. وقد تم التحقق من كل هذا على ضوء رؤية ورسالة الكلية والأهداف الإستراتيجية لها. من جهتها أكدت عميدة كلية دار الحكمة الدكتورة سهير حسن القرشي أن نجاح الكلية في الحصول على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي يأتي مؤكداً لكفاءة نظمها المؤسسية والأكاديمية والإدارية والمالية وتوافق معايير الكلية مع المعايير العالمية. وقالت إن هذا الإنجاز الكبير ليس سهلاً على جامعة خاصة غير ربحية وغير مسجلة بالولايات المتحدةالأمريكية. و أشارت إلى أن هذا الإنجاز الأكاديمي الرفيع لم يكن مصادفة بل هو نتاج طبيعي لنشأة الكلية على أسس أكاديمية ومؤسسية وإدارية قوية واعتبرته بداية الطريق لإنجازات أخرى التي لن تألو الكلية جهداً في تحقيقها.