طلب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي من رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مايك مولن تحديد المهام التي ستقوم بها القوات الأميركية الإضافية، وضرورة مشاورة الحكومة الأفغانية قبل تنفيذ هذه العمليات. ويعكس ذلك قلق كرزاي من تداعيات وقوع المزيد من الخسائر بين المدنيين الأفغان، مع وصول ما بين 20 و30 ألف جندي أميركي إضافي إلى أفغانستان بحلول صيف 2009، حسب ما أعلن مولن الأحد. وقال كرزاي إنه يشك بأن إرسال المزيد من القوات الأميركية إلى القرى الأفغانية سوف يخمد ما أسماه التمرد، وتساءل عن الخطة الأميركية لنشر قوة قوامها 3500 جندي في ولايتين أفغانيتين قرب العاصمة كابل. وحث كرزاي مولن على ضرورة أن تكون القوات الأميركية أكثر حذرا أثناء عملياتها بالقرى الأفغانية، وأن توقف عمليات التفتيش داخل المنازل. وطلب الرئيس الأفغاني من القائد العسكري الأميركي أن يحقق في ادعاءات ذكرت أن القوات الأميركية قتلت ثلاثة أفغان في غارة الأسبوع الماضي بولاية خوست.