انتقد الحكم الدولي المعروف الأسبق عمر المهنا الهجوم اللاذع على الحكم السعودي أثناء قيادة المباريات، وأشار إلى أن خطأ الحكم السعودي يلاقي هجوماً قوياً من مسؤولي الأندية وكذلك الإعلام الرياضي وبالتالي أدى إلى اهتزاز مستوى التحكيم في الفترة الأخيرة، مما جعل أعلى سلطة في الرياضة سمو الرئيس العام الاستعانة بالحكم الأجنبي لقيادة بعض المباريات الهامة والحاسمة. وأضاف المهنا أن للحكم الأجنبي أخطاء وكانت واضحة، لكن لم يتكلم أحد وحتى اللاعبون داخل الملعب نجدهم لا يعترضون على الحكم الأجنبي في أي قرار يتخذه. وتمنى المهنا أن يعطى الحكم السعودي الفرصة في إدارة النهائيات، فهي الأسهل وأن يحظى الحكم السعودي بنوع من المساندة ومنحه الثقة المطلقة بدلاً من الانتقادات التي لا تخدم ظهور الحكم السعودي وتعدل برحيله من الملاعب. وكشف المهنا أن ابتعاده عن مجال التحكيم يأتي في ظل ما لقيه من عدم رضاء واقتناع من لجنة التقييم التابعة للجنة الحكام. كما اعتبر المهنا أن جيل اللاعبين القدماء لا يعوض في مجال المساهمة في إنجاح المباريات تحكيمياً في تفرغهم للعب وعدم الاعتراض على الحكم.