تنطلق في 29 ذو الحجة فعاليات المعرض السعودي الدولي للسيارات تحت رعاية معالي وزير النقل الدكتور جباره بن عيد الصريصري وذلك بمركز جدة للفعاليات والمنتديات. وتنظم شركة الحارثي للمعارض المحدودة المعرض في دورته الثلاثين ويضم معروضات السيارات والدراجات النارية وقطع الغيار والاكسسوارات ومعدات الورش. سوف يستمتع الزوار بالعديد من العروض والحسومات المجزية والمزايا الإضافية التي يوفرها البنك الأهلي الراعي الرئيسي للمعرض لعملائه باتفاقات تفضيلية خاصة مع أكبر وكلاء ومعارض السيارات في المملكة، مما يحقق للمشتري توفيراً كبيراً مقارنة مع البرامج التقليدية الأخرى لشراء السيارات بالتقسيط. وقال وليد واكد المدير التنفيذي للحارثي للمعارض بان المعرض يقدم منذ ثلاثين عاماً فرصاً تسويقية مميزة في مجال صناعة السيارات وهو معلم ثابت يفتح الطريق لمختلف العاملين في هذا القطاع لعرض ابتكاراتهم. ويقام المعرض في وقت تتمتع فيه المملكة باقتصاد نشط ومزدهر ووجود قوة شرائية عالية مما يتيح لمستخدمي السيارات شراء السيارة المفضلة من سيارات صغيرة وعائلية كبيرة وسيارات رياضية وسيارات الدفع الرباعي 4X4 وبعض السيارات الفارهة. ويميز هذا العام الاحتفالات بمناسبة الذكرى الثلاثون للمعرض ويشهد العام القادم تطوير المعرض السعودي الدولي للسيارات إلى ثلاث فعاليات يقام كل منها على حدة وهي معرض أوتوكير وترانسبورت، والمعرض السعودي الدولي للسيارات ومعرض السيارات الفارهة. بلغ عدد الزوار الذين حضروا معرض السيارات في دورته التاسعة والعشرين عام 2007 أكثر من 130,000 زائر شاهدوا أحد أكبر وأشمل تجمع للسيارات وأحدث الابتكارات والاكسسوارات والخدمات المختلفة. تميزت الثلاثين عام الماضيه منذ عام 1978م بصورة أساسية بالتغيير في الشكل ودافع للرغبة في التحديث ويبدو ذلك جلياً في طريقة تسويق السيارات في تلك الفترة. لا يبدو قرار شراء سيارة بالأمر السهل بين اختيار سيارة كبيرة ومريحة تستهلك الوقود بشراهة وبين سيارة صغيرة اقتصادية وغير مريحة. اليوم حتى السيارات ذات القيمة المنخفضة مجهزة ومناسبة أكثر من السيارات الفارهة في عام 1978م. مكيف الهواء، والتحكم الالكتروني بالماكينة، والمقود الكهربائي، والأنظمة الصوتية، ونظام التعليق المرن، كل هذه المزايا تتوفر بمواصفات متقدمة في جميع العربات. ثلاثون سنة من التطور التقني نتج عنه سيارات تعمل بكفاءة عالية ومريحة وتحظى بثقة كبيرة. تعرض شركات السيارات هذا العام في المعرض السعودي الدولي للسيارات موديلات 2009 الحديثة الصنع. في عام 2007، تم عرض أكثر من 15 نوع ولأول مرة في المعرض. وتحدث أحد زوار المعرض بقوله «هذه فرصة رائعة جداً. انني ابحث عن سيارة جديدة وتمكنت في معرض السيارات من مشاهدة جميع الأنواع تحت سقف واحد». كما سعد العارضين بمشاركتهم الذين أبدوا استحسانهم بمعرض 2007 والذي اختتم بتحقيق الكثير من الصفقات برقم قياسي فاق المعارض السابقة. وتساءل السيد خالد الحارثي، مدير التسويق بشركة الحمراني المتحدة وكلاء نيسان قائلاً «هل بامكاننا أن نجد عشرات الآلاف من العملاء المحتملين كل يوم في مكان آخر، لقد حققنا بالتأكيد عائداً مجزياً من قرارنا بالمشاركة في المعرض».