استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في مقر إقامة سموه بنيويورك أمس الاول كلا من الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية بمملكة البحرين . وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية ، وكذلك جهود الجامعة العربية حيال العديد من القضايا التي تهم الشأن العربي . حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية و صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية وصاحب السمو الأمير خالد بن سعد بن فهد وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن مساعد وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير و معالي نائب رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ حمد بن عبدالعزيز السويلم ومساعد مدير عام مكتب سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام اللواء ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان . من جهة أخرى وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام شكره لمنسوبي ومنسوبات جامعة الملك سعود على ما أبدوه من مشاعر طيبة بمناسبة قبوله لشهادة الدكتوراه الفخرية. وقال سموه في خطاب شكر تلقته الجامعة ردا على الخطاب الذي رفعه منسوبو ومنسوبات الجامعة يعربون فيه لسموه رعاه الله عن شكرهم على قبوله شهادة الدكتوراه الفخرية وكذلك تبرعه السخي بمبلغ 50 مليون ريال لبرنامج كراسي البحث الوقفية ومبلغ 10 ملايين ريال للجامعة سنويا: نود أن نعرب لكم عن شكرنا لمشاعركم الطيبة التي أظهرتموها تجاه هذين التبرعين مؤكدين لكم أن ما بادرنا به ما هو إلا واجب نحو هذه الجامعة العريقة ودورها الإيجابي والله نسأل أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم. وتمنى سموه حفظه الله للجامعة وجميع منسوبيها المزيد من النجاحات والإنجازات بما ينعكس إيجابيا على هذا الوطن وأبنائه الطلبة . يذكر أن الجامعة سبق وأن تلقت خطابا من سمو ولي العهد يهنئها فيه على ما حققته من قفزات نوعية على عدة مستويات محلية وعالمية كان آخرها حصولها على الترتيب الأول عربيا وإسلاميا وشرق أوسطيا وإفريقيا حيث حازت على المركز 28 آسيويا والمركز 38 عالميا طبقا للتصنيف العالمي الأسباني للجامعات ويبومتركس 2008م. ويعد سمو ولي العهد داعما رئيسيا لجامعة الملك سعود وبرامجها التطويرية حيث اعتادت الجامعة على دعمه ومساندته حفظه الله في جميع المجالات ، مثل تأسيس معهد الأمير سلطان بن عبد العزيز لأبحاث البيئة والمياه والصحراء وإنشاء جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه وبرنامج الأمير سلطان للمنح البحثية المتميزة. كما دعم سموه الجامعة بمجموعة من الكراسي ومنها كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز للبيئة والحياة الفطرية وكرسي الدراسات الإسلامية المعاصرة وكرسي أبحاث المياه وكرسي مؤسسة الأمير سلطان الخيرية للتربية الخاصة ،وتفضل سموه بقبول شهادة الدكتوراه الفخرية التي منحتها له جامعة الملك سعود تقديرا لمنجزاته الكبيرة في تطوير المنظومة الوطنية للعلوم والتقنية التي تعد أهم مكونات الإبداع الوطنية . ويأتي ذلك الدعم في ظل الاهتمام والحرص الكبير من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله للجامعات في المملكة وقطاع التعليم العالي بشكل عام .