بادر سكان حي الهجرة بمكةالمكرمة بشارع الفرقان باستقبال حجاج بيت الله الحرام الذين يسكنون في الحي يتقدمهم عبدالغني المنشاوي ، واللواء يوسف مطر وعمدة الحارة أحمد بختيار واخوانه وعدد من الأعيان ووجوه المجتمع المكي. ولأول مرة تم استقبال الحجاج بعد التوسعة العمرانية وتوجه مؤسسات الطوافة إلى خارج حدود المنطقة المركزية والانتقال إلى المخططات الأخرى. ويقول المنشاوي نهدف من هذا العمل الانساني احياء السنة النبوية في اكرام الضيف نسأل الله أن يتقبل منا صالح الأعمال. وفي هذه الأثناء نرى سامي باجودة وهو من أعيان حي الهجرة يقوم بتوزيع أكياس التمور على ضيوف الرحمن الذين استقبلوا هذه الهدايا بالشكر والتقدير واعتبر الحاج ميسور محمد من أندونيسيا أن هذه الهدية هي الأغلى لأنها جاءت في الوقت المناسب وسوف احتفظ بها في بلدي وسوف آكل كل يوم منها تمرة واحدة حتى تنتهي لأتذكر أن هذه التمور هدية من بلاد الحرمين الشريفين ، ويتمنى الحاج عبدالرحمن من أندونيسيا أن تنقل على لسانه كل الكلمات وإن كانت لا توفي حق هؤلاء الناس الطيبين الذين لايتوانون في استقطاب أكبر عدد من الزوار والذين يفرح القلب أن يشاهدهم وأبناءهم وأحفادهم وهم يناولون الضيوف الوجبات ومجموعة أخرى تعمل على تجهيز الطلبات فلهم منا الشكر الجزيل. والتقينا بالحاج مصطفى من أندونيسيا أيضاً ويقول : صدقني لم أكن اتوقع فيما مضى عن كرم أهل مكةالمكرمة الذي حظينا به منذ وصولنا السكن في هذا الحي الرائع. ويضيف الحاج اسماعيل من الهند،شيء جميل جداً هذا الترابط الإسلامي في كل المناسبات ، أسأل الله لهؤلاء الناس أن يجزيهم خير الجزاء.