سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدوري «يفرم» الطائي والقادسية وقفات مع الدوري الممتاز في الجولة ال (21) .. والندوة تقرأ :
الشباب فرمل انطلاقة الهلال والنصر عاد للمركز الرابع والوحدة تدحرج للمركز السادس
الدعيع نجم الأسبوع بلا منازع
حفلت مباريات الأسبوع الحادي والعشرين من الدوري الممتاز لكرة القدم والذي أوشك أن يلفظ أنفاسه الأخيرة حيث لم يتبق منه سوى أسبوع واحد ويسدل الستار على اقوى المسابقات العربية على الإطلاق حيث حفل الأسبوع الحادي والعشرين بالعديد من الأحداث التي شدت انتباه المتابعين والجماهير وزادت من سخونة الدوري في موقع الصدارة بين الفريقين المتنافسين على نيل اللقب وهما فريقا الاتحاد والهلال بعد التعادل الإيجابي المثير بين الشباب والهلال وهو التعادل الذي أضعف موقف الفريق الهلالي نوعاً ما فيما أراح الاتحاديين بعض الشيء وجعلهم الأقرب إلى اللقب بعد أن تضاءلت فرصة الهلال وبات يحتاج الى الفوز في مباريتيه المتبقيتين أمام الشباب والاتحاد وفي المقابل فقد حسم الصراع في المثلث العكسي وقال النجرانيون كلمتهم بيدهم دون الاعتماد على جهود الآخرين بعد أن جندلوا الفريق الأهلاوي بهدفين نظيفين مستفيدين من التعادل السلبي الذي انتهت عليه مباراة الطائي والقادسية في حائل وهو التعادل الذي كتب شهادة المغادرة للفريقين معا. فيما عاد فريق النصر إلى المركز الرابع بعد فوزه على ضيفه فريق الحزم الذي لم يشفع له تقدمه بهدف السبق فيما أدرك فريق الوطني التعادل مع الاتفاق في الرمق الأخير من مباراتهم معه في الدمام. مباريات الأسبوع الحادي والعشرين شهدت خمس ركلات جزاء سجلت منها أربع وأهدرت واحدة فيما أشهر قضاة الملاعب البطاقة الحمراء مرتين لقائد الأهلي حسين عبدالغني وللاعب الاتفاق المحترف المغربي صلاح الدين عقال وهذه وقفات عجلى مع أحداث الأسبوع الحادي والعشرين الدراماتيكية. الشباب×الهلال على ملعب الملك فهد (درة الملاعب) في مدينة الرياض فشل فريق الهلال الطامع في النقاط الثلاث لملاحقة المتصدر فريق الاتحاد في المحافظة على تقدمه في المباراة بعد أن أحرز له لاعبه سلطان السعود هدفاً صاروخياً بقذيفة داوية استقرت في قلب مرمى الحارس الشبابي وليد عبدالله الذي لم يفعل حيالها أي شيء يذكر حيث تركها تعانق الشباب وتابعها بحسرة وألم وكان ذلك في الدقيقة (37) وقد أنهى الهلاليون الحصة الأولى وهم متقدمون بهدف السعود ولكن الدفاع الهلالي الذي أفتقد لقائده البرازيلي تفاريس الموقوف لم يكن في يومه حيث ارتكب العديد من الأخطاء كان من بينها ركلتي جزاء سددهما اللاعب الشبابي ناصر الشمراني تصدى للأولى الحارس الأسطورة محمد الدعيع ببراعة حيث أبطل مفعول الركلة الأولى على دفعتين فيما فشل في صد الركلة الثانية التي احتسبها الحكم الإيطالي الشجاع ماريو في الدقيقة (58) حيث سددها الشمراني في زاوية وارتمى الحارس العملاق في الزاوية الأخرى لتعلن عن هدف التعادل وسلب نقطتين عزيزتين من بين براثن الهلاليين قد يدفع الهلاليون ثمنها باهظا وقد تكونا سببا في فقدان الهلال لبطولة الدوري الممتاز. وسيتجدد لقاء الفريقين في يوم الأربعاء القادم على ملعب الأمير فيصل بن فهد وهو اللقاء الذي لا يعرف أنصاف الحلول بالنسبة للهلاليين الذين يهمهم من خلاله أن يصلوا للفوز حتى لا تضيق الفرصة عليهم بصورة اكبر، وقد لعب الحارس محمد الدعيع دوراً كبيراً في خروج فريق الهلال بالتعادل الذي انتهت عليه المباراة حيث صد الركلة الجزائية الأولى وأفسد أكثر من هدف شبابي منها هدفين من حالات انفراد تام بمرمى الهلال فاستحق نجومية المباراة ونجومية الأسبوع بشهادة كل المراقبين. الهلال رفع رصيده الى (44) نقطة والشباب إلى (38) نقطة وهو لاناقة له ولاجمل في المباراة ولكنه يلعب لاسمه وللتاريخ. خروج نهائي للطائي والقادسية مباراة الطائي والقادسية التي أقيمت في مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية في مدينة حائل كتبت النهاية الأليمة للفريقين معا ليغادرا أسوار الممتاز ويشقا طريقهما إلى غياهب دوري المفقودين بين أندية الدرجة الأولى في الموسم القادم بعد ان فشلا كليهما في الوصول إلى الشبك لتخرج المباراة سلبية في الأهداف والمستوى. ويحتفظ كل فريق بنقطة ليصل فريق الطائي المستضيف إلى النقطة العاشرة وفريق القادسية إلى النقطة الحادية عشرة وتبقت لكل منهما مباراتين لن يشفع لهما الفوز فيها بالبقاء بين أندية الممتاز بعد أن حسم فريق نجران الصاعد أمر البقاء وفاز على الأهلي في مدينة نجران بهدفين نظيفين ليرفع رصيده إلى (18) نقطة دون أن يكون في حاجة لنقاط مباراته القادمة أمام فريق الوحدة في مدينة نجران. وكان فريق القادسية على وجه الخصوص يحتاج إلى الفوز في مباراته أمام الطائي لكي يصل إلى النقطة الثالثة عشرة والتي كانت ستتيح له فرصة المنافسة على البقاء في حالة فوزه في مباراتيه المتبقيتين أمام الطائي والأهلي في الدمام على أن يتعثر فريق نجران بالخسارة أمام الوحدة لكي يبقى القادسية على حساب فريق نجران أو أن يتعادل فريق نجران أمام الوحدة ليحتكم الفريقان إلى مباريات فاصلة ولكن كل أحلام القدساويين تبخرت بعد التعادل أمام الطائي ليكون الهبوط من نصيبهما معا. النصر×الحزم الفريق النصراوي هزم ضيفه فريق الحزم بنشوة كأس فيصل حيث حول تخلفه بهدف إلى فوز غال بهدفين مقابل هدف واحد ليقفز الفريق إلى المركز الرابع الذي تخلى عنه في الأسبوع الماضي بعد هزيمته من القادسية (صفر×1) حيث رفع فريق النصر رصيده النقطي إلى (32) نقطة فيما بقي فريق الحزم على رصيده السابق (23) نقطة واحتفظ بمركزه السابق الثامن وكان لاعب الحزم ذياب مجرشي قد أحرز هدف السبق لفريقه في الدقيقة السابعة وتأتي الدقيقة (67) لتعلن عودة النصر لأجواء المباراة عن طريق لاعبه أحمد المبارك الذي أحرز هدف التعادل النصراوي وفي الدقيقة (88) يحتسب الحكم شاكر الطويرقي ركلة جزاء نصراوية بعد إعاقة المهاجم عبدالرحمن البيشي يتصدى لها الدولي سعد الحارثي في المرمى لتعلن عن الهدف النصراوي الثاني الذي غير النقاط الثلاث لمصلحة الفريق النصراوي وقادته إلى المركز الرابع بكل جدارة . المباراة التي جمعت الفريقين خلت من البطاقات الملونة بشقيها الأصفر والأحمر من بين كل مباريات الأسبوع الحادي والعشرين. نجران×الأهلي في مدينة نجران ووسط حضور جماهيري مكثف حقق الفريق النجراني فوزا باهرا وكبيرا على ضيفه فريق الأهلي حيث جندله بهدفين نظيفين ماركة نجمه المخضرم الحسن اليامي الذي أحرز الهدفين من ركلتي جزاء احتسبهما الحكم الشجاع عبدالله القحطاني كانت الأولى مع بداية الشوط الثاني بعد إعاقة البرازيلي انطونيو نفذها اليامي بنجاح في مرمى الحارس المسيليم ويتعرض الحسن اليامي للإعاقة من وليد عبد ربه لينفذ الركلة الثانية بنفسه ويحرز منها هدف التعزيز لفريق نجران ليحقق الفوز الذي أهله وعن جدارة للبقاء بين أندية الدوري الممتاز دون الحاجة لنقاط مباراته الأخيرة أمام فريق الوحدة والتي ستقام أيضا في مدينة نجران. المباراة شهدت طرد قائد الأهلي المشاغب حسين عبدالغني بسبب سوء السلوك الذي اعتاد عليه من مباراة إلى أخرى. الاتفاق×الوطني في الدمام وعلى ملعب الأمير محمد بن فهد فشل فريق الاتفاق في المحافظة على تقدمه الذي كان عليه في الشوط الأول، حيث تقدم بهدف السبق الذي أحرزه لاعبه ومهاجمه الغاني المحترف الخطير في صفوف الاتفاق في مرمى الوطني بقذيفة داوية لم يشاهدها حارس الوطني ياسر البخيت إلا وهي تتراقص داخل الشباك وكان ذلك في الدقيقة(44) وقد أهدر رماة الاتفاق أكثر من فرصة سانحة للتسجيل لينتفض لاعب الوطني في شوط المباراة الثاني ويهاجموا مرمى الاتفاق من كل الجبهات حتى جاءت لحظة الفرج في الدقيقة 91 ليحتسب لهم الحكم عبدالله القبيسي ركلة جزاء تقدم لها لاعبهم موسى السنيد وأودعها مرمى الحارس الواعد بندر البطي كهدف تعادل. الفريق الاتفاقي وصل للنقطة (29) في المركز الخامس رغم تساويه مع الوحدة نقطيا ولكنه يتفوق بفارق الأهداف فيما رفع فريق الوطني رصيده إلى (25) نقطة في المركز الثامن وهو نفس رصيد الفريق الأهلاوي ولكن الأهلي يتفوق على الوطني بفارق الأهداف أهلته لاحتلال المركز السابع. المباراة شهدت بطاقة حمراء للاعب المغربي صلاح الدين عقال المحترف بصفوف فريق الاتفاق حيث أشهر له الحكم البطاقة الصفراء ولكنه تفوه على الحكم ببعض العبارات التي أجبرت الحكم القبيسي إلى أن يلحقه بالبطاقة الحمراء.