| جاءت عودة النصر في الوقت المناسب جداً ومن خلال فوز مستحق على الغريم التقليدي الهلال. لقد كانت فرحة النصراويين يوم فازوا على الشباب "غريبة" في شكلها، ولكن فوزهم على الهلال أوضح تلك الفرحة العارمة بالوصول للنهائي، حيث كان تفاؤلكم في مكانه. الفوز النصراوي حقق مكاسب عديدة، تمثلت في العودة للمنصات بعد سنوات عديدة، والفوز على الند التقليدي، وهذه الكوكبة من النجوم الواعدة التي يجب أن تحظى برعاية خاصة لمواصلة المشوار. ومن المهم أن على النصراويين أن يدركوا تمام الإدراك أن هذا الفوز ما هو إلا بداية، وأن الفريق يحتاج إلى دعم بعناصر أخرى إذا ما رغبوا في مواصلة المشوار والمنافسة على البطولات القادمة. | أحسن مدرب النصر في إتاحة الفرصة كاملة لريان بلال حتى على حساب النجم الكبير سعد الحارثي، وكذلك الحال بالنسبة لمدرب الهلال الذي أحسن اختيار تفاريس - الموقف لمباراة الجمعة- واحتفاظه بالتايب لمباراة الشباب، بصرف النظر عن نتيجة الجمعة، فقد أحسن الاختيار. | ازدادت إثارة الدوري على مختلف الصعد، حيث تعادل الشباب مع الهلال في مباراة حفلت بالندية والإثارة، أبدع فيها كماتشو والتايب، لكن نجمها الأول يظل محمد الدعيع الذي تصدى للعديد من الكرات الخطرة أهمها ضربة الجزاء التي نفذها ناصر الشمراني. ولقد حرص ناصر الشمراني على التسجيل وهو ما دفعه للتصدي لضربة الجزاء، لكن ذلك كان اختياراً خاطئاً من المدرب، فكماتشو وحسن معاذ أكثر هدوءًا وأفضل تركيزاً في مثل هذه الضربات. ولقد خاطر الشمراني مجدداً بتسديد ضربة الجزاء الثانية، والتي كانت قريبة من الدعيع. المباراة عموماً كانت سجالا، لكن مدرب الهلال لم يوفق في الاستعانة بمحمد العنبر البعيد عن مستواه والبعيد عن اللقاءات أيضاًً. والفريدي يحتاج عناية وتوجيها خاصين ليتجاوز مرحلة نجومية سريعة جداً واختياره للمنتخب ومن ثم التراجع، ولا بد أن يجد من يسانده ليتجاوز هذه المرحلة. | تعادل الشباب مع الهلال يعطي أفضلية للاتحاد على شقيقه الهلال. فحتى لو فاز الهلال في المباراة القادمة أمام الشباب، فإنه يتوجب عليه الفوز على الاتحاد للحصول على البطولة. وهذا يعني أن الإتحاد سيلعب بفرصتين. إما هزيمة الهلال من الشباب فإنها تجير البطولة مباشرة للاتحاد. ولا شك أن فوز الاتحاد أو تعادله يعطيه البطولة بصرف النظر عن نتيجة الهلال مع الشباب. | الإثارة في مراكز الوسط أيضاً، وفي المراكز الأخيرة. نجران يتفوق على الأهلي وبتعادل القادسية مع الطائي يجعل نجران يستمر في الممتاز. مبروك. | حسن اليامي: لا زال للمجد بقية. سعد الزهري