شعرنا بنعمة الأمن والأمان في بلد الله الحرام وفي كل شبر من ثرى الأراضي المقدسة عشنا طعم السعادة وراحة البال.. بهذه العبارات قال الحاج خيري حنفي والذي يبلغ من العمر (56) عاماً. وأضاف لقد كان الحج ميسراً وعشنا الثواني والدقائق والساعات في جو روحاني لا مثيل له.. أما ابنته (مروة 24 عاماً) فقالت لقد تمكنا ولله الحمد من الوقوف بعرفات والمبيت في المزدلفة وها نحن في مشعر منى ذاهبين لرمي جمرة العقبة لنتحلل التحلل الأصغر فاللهم كن معنا ومع الحجاج. وقال شقيقها الأصغر أحمد ها نحن متجهين لرمي جمرة العقبة ولم نشعر بأي تعب أو كلل والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن تفوق الوصف والتعبير، فشكراً لله على ذلك. وأضاف أن الجهود التي تقدم من حكومة المملكة العربية السعودية وشعبها لا توصف ولا تستطيع أي دولة في العالم أن تستوعب مثل هذه الأعداد الكبيرة والتي تفوق ثلاثة ملايين شخص أن تقوم بخدمتهم سوى المملكة حرسها الله من طوارق الليل والنهار، وما ننسى أن كل ذلك في زمن معين وفي مساحة محدودة ولا أحد يشتكي يقول هناك نقص في السكن أو المأكل أو المشرب، فسبحان الله.