أعرب عدد من مسئولي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عن شكرهم وتقديرهم لقادة هذا البلد المبارك الذين سخروا جهدهم ووقتهم لخدمة أبناء الأمة الإسلامية على كافة الأصعدة مشيرين إلى أن الأعمال والمشاريع العظيمة التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز - ايدهما الله - في المدينتين المقدستين والمشاعر المقدسة وآخرها ذلك المشروع العظيم “جسر الجمرات” الذي يأتي في إطار تقديم الدعم والمساندة ولتمكين أبناء الأمة من أداء فريضتهم بيسر وسهولة وراحة وأمن واطمئنان وأجمعوا في تصريحات قبيل انطلاق المرحلة الثانية من خطة الوزارة التوعوية المقدمة لضيوف الرحمن بعد نجاح المرحلة الاولى وتحقيقها للأهداف المحددة بفضل الله ثم بدعم ولاة الامر سددهم الله وبتضافر الجهود من قبل جميع الجهات العاملة في خدمة الحجاج بتوجيهات ومتابعة من القيادة الرشيدة لهذا البلد العظيم. وأكد مسئولو وزارة الشؤون الإسلامية أن البرامج التوعوية التي قدمتها الوزارة لضيوف الرحمن تمت بتوجيهات ومتابعة معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وبُذلت فيها جهود كبيرة ومتكاملة من قطاعات الوزارة وفروعها المختلفة موضحين أن هذه البرامج شهدت في موسم هذا العام تطوراً ملموساً باستخدامها المكثف لبرامج ووسائل التقنية الحديثة والعصرية لإيصال الرسالة التوعوية الشاملة للحجاج بسرعة وإتقان ومعايير عالمية. برامج متنوعة وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق عبدالعزيز السديري أكد بأن العمل المدروس من قبل كافة قطاعات الدولة المبني على توجيهات ولاة الأمر السديدة لها دور بعد توفيق الله عز وجل في نجاح المرحلة الأولى خلال موسم الحج لهذا العام مشيراً إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية قامت بالدور المطلوب منها من خلال توعية الحجاج عبر البرامج التوعوية المتنوعة والشاملة التي قدمتها لضيوف الرحمن مشيراً إلى أن هذه البرامج التوعوية التي استخدمت الوسائل العصرية لإيصالها للحجاج داخل المملكة وخارجها اعتمدت بعد دراسات مكثفة وورش عمل واجتماعات متواصلة بين قطاعات الوزارة المختلفة وتعاون لتنفيذها عدد من الجهات الحكومية والإعلامية مع الوزارة موضحاً أن أكثر من ألف داعية ومترجم نفذوا خطة الوزارة التي بدأت بتوزيع كتب المناسك مروراً بالتوعية الإعلامية والمباشرة والمحاضرات والدروس والمواعظ والرد على أسئلة الحجاج وانتهاء بتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف وهدية الحاج والأشرطة المفيدة. 11 مليون مطبوعة واوضح وكيل الوزارة لشؤون المطبوعات الدكتور محمد بن عبدالمحسن التركي أوضح أن هذا النجاح الذي شهدته البرامج التوعوية للوزارة يأتي بتظافر الجهود وجهود أبناء الوزارة وفروعها الذين قدموا عملاًًًًً متميزا مشيراً إلى أن وكالته قامت بطباعة (11) مليون مطبوعة بأكثر من (25) لغة حية تم توزيعها على الحجاج القادمين والمغادرين إضافة إلى ماتم توزيعه من المصحف الشريف من إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وهي الهدية التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لكل حاج عند مغادرته إلى بلاده سنوياً .. ميزانية سخية وأبان وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية سعود بن عبدالله بن طالب أن الوزارة اعتمدت مبالغ كبيرة لتنفيذ خطتها الشاملة لموسم الحج في هذا العام منها ما يتعلق بالبرامج التوعوية المختلفة لضيوف الرحمن ومنها ماهو مخصص لصيانة وترميم وتجهيز المساجد في مكةالمكرمة والمدينة المنورة و المشاعر المقدسة والمواقيت والطرق السريعة التي يمر بها الحجاج مشيراً أن هذه الميزانية المعتمدة من الدولة ممثلة في الوزارة لموسم الحج إنما يراد بها تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن ضمن المنظومة المتكاملة لأجهزة الدولة لخدمة الحجاج بتوجيهات من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين تؤكد عناية الدولة ورعايتها بالحج والحجاج . توعية متجددة وأكد وكيل الوزارة لشؤون الأوقاف الدكتور عبدالرحمن المطرودي بأن الوزارة قدمت هذا العام خدمات توعوية كبيرة ومتنوعة لضيوف الرحمن ساهمت في إيصال المعلومات وساهمت في رفع مستوى الوعي لدى كثير من الحجاج من خلال الجهد الإعلامي الواضح الذي قدمته الوزارة لإيصال الرسالة التوعوية لأكبر قدر منهم وبأسلوب عصري وشامل يتناسب مع كل الفئات العُمُرية والطبقات الفكرية التي تمثل الثقافات المختلفة لضيوف الرحمن. دور بارز وبدوره قال وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العمار إن التقارير الواردة لنا من الملحقيات الدينية في سفارات خادم الحرمين الشريفين والدعاة التابعين للوزارة في مختلف الدول تؤكد أهمية الدور الذي لعبته الوزارة لتوعية ضيوف الرحمن من خلال البرامج المتميزة التي نفذت قبل موسم هذا العام حتى وصلت التوعية عبر الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة إلى عدد كبير من الحجاج والمسلمين في مختلف البلدان كما أن الحجاج الذين وصلوا لأداء فريضة الحج أثنوا على الرعاية التي قدمتها المملكة لضيوف الرحمن ومنها البرامج التوعوية المتنوعة والشاملة التي قدمها دعاة الوزارة. نقلة نوعية واشاد وكيل الوزارة المساعد للشؤون الإسلامية والرئيس التنفيذي لبرنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالله اللحيدان إلى أن إشراف الوزارة على ضيوف خادم الحرمين الشريفين من مختلف البلدان يأتي ضمن المنظومة الشاملة التي تقدمها الدولة لضيوف الرحمن موضحاً أن برنامج الاستضافة في هذا العام وبتوجيه مباشر وعناية ومتابعة متواصلة من معالي الوزير شهد نقلة نوعية من كافة النواحي التنظيمية والتخطيطية والتنفيذية وحظي بتطور ملموس على كافة المراحل خاصة فيما يتعلق باختيار الضيوف وزيادة العدد وتطوير ملموس في وسائل توعية الحجاج والبرامج التوعوية المختلفة التي تقدمها لهم الوزارة 00 تطور ملموس واثني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الدعوة الشيخ عبدا لرحمن الغنام قائلا ان الأعمال التوعوية التي قامت بها الوزارة شهدت تطوراً ملحوظاً لمسه المتابعون لبرامجها موضحاً أنها تأتي من خلال دراسات وبحوث بدأت منذ بداية العام مشيداً بالدور الذي قامت وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة للمساهمة مع الوزارة في توعية ضيوف الرحمن حتى وصلت هذه البرامج لملايين المسلمين في شتى بقاع الأرض بوسائل عصرية واكبت حاجة ضيوف الرحمن لمعرفة احكام الحج وواجباته بشكل جديد وحافظت على احترام توجيهات العلماء الكرام. هدية خادم الحرمين من جهته أكد الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الدكتور محمد سالم العوفي بأن المجمع جهز (1،7) مليون وسبعمائة ألف مصحف هدية خادم الحرمين الشريفين وسوف يتم توزيعها على جميع الحجاج المغادرين إلى بلادهم عبر كافة المنافذ الجوية والبرية والبحرية بإصدارات وتراجم واحجام مختلفة من إنتاج المجمع المبارك مشيراً إلى أنه كتب عليها عبارة “هدية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى حجاج بيت الله الحرام “ وما أعظمها من هدية لكونها كتاب الله العزيز القرآن الكريم وقد قامت الوزارة بإعداد خطة متكاملة لهذا العمل المبارك. 1000 داعية ومترجم الشيخ حسن القرشي الأمين العام للتوعية الإسلامية في الحج المكلف أكد نجاح خطة التوعية لهذا العام وهي منقسمة إلى قسمين مباشر وغير مباشر وشارك في تنفيذها ما يزيد على (1000) داعية ومترجم من خلال المحاضرات والدروس في المساجد ومواقع تواجد الحجاج ومراكز التوعية والكبائن المنتشرة في المشاعر المقدسة والمدينتين المقدستين أو الإجابة عن أسئلة واستفسارات الحجاج عن طريق كبائن “إجابة السائل” أو”الهاتف المجاني” إضافة للبرامج الإعلامية المتنوعة في الإذاعة والتليفزيون والصحافة التي ساهمت بشكل مباشر في رفع مستوى ثقافة الحجاج بفقه المناسك قبل قدومهم إلى أرض المشاعر المقدسة بعد استفادتهم من برامج التوعية وهم في بلادهم ومن خلال البرنامج الإعلامي الكبير الذي أعدته الوزارة عبر التليفزيون والإذاعة وعدد كبير من القنوات الفضائية. وسائل عصرية فيما أكد مستشار وزير الشؤون الإسلامية ورئيس اللجنة الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج ورئيس لجنة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف الشيخ طلال بن أحمد العقيل بأن الوزارة للعام الثالث على التوالي نجحت في استخدام الوسائل الإعلامية بشكل احترافي لإيصال المعلومات والأحكام بأسلوب عصري مبسط من خلال الفضائيات العالمية والإذاعات العربية والصحف والمجلات المحلية والخارجية التي تعاونت مع الوزارة في تقديم توعية شاملة للحجاج حيث تم بث أكثر من (3000) مادة توعوية عبر الإذاعة والتليفزيون وعدد كبير من القنوات التلفزيونية إضافة لما نشرته الصحف والمجلات المحلية والدولية من برامج توعوية مقدمة لضيوف الرحمن وما تم توزيعه من مطبوعات على الحجاج أثناء القدوم والمغادرة موضحاً أنه تم توزيع أكثر من (6 ملايين) كتاب وشريط سمعي وفيلم منذ بداية تنفيذ الخطة في الأول من ذو القعدة وحتى اليوم الثامن من ذي الحجة موضحاً أن معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ أصدر توجيهاته بحصر السلبيات والايجابيات في جميع البرامج واللجان ومرافق التوعية تمهيدا لإعادة الهيكلة في كافة قطاعات التوعية وجميع برامج الوزارة المخصصة لتوعية الحجاج بما يفسح المجال لتوعية شاملة وفق رؤية علمية عصرية تمكن الداعية من إيصال المعلومة المفيدة والمختصرة والواضحة بأقل جهد ممكن من خلال وسائل الاتصال المختلفة .