أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا عبدالله بن عمر علاء الدين أن عملية تصعيد الحجاج الذين تتشرف المؤسسة بخدمتهم البالغ عددهم أكثر من 250 ألف حاج من 75 دولة من خلال 59 مجموعة خدمة ميدانية من منى إلى عرفات كانت سهلة ومريحة وسلسة حيث استقرت قوافل الحجيج بصعيد عرفات باكرا وذلك بفضل من الله وتوفيقه ثم بجهود جميع الأجهزة المعنية بشئون الحج والحجاج الذين يقفون على قدم وساق لتحقيق جميع سبل الراحة للحجاج ويسهرون على خدمتهم وراحتهم بما يتماشى مع توجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين / رعاهما الله / الرامية إلى توفير جل الإمكانات والخدمات للحجاج أثناء تأديتهم لمناسكهم وعباداتهم . وبين أن المؤسسة تعتمد في نقل حجاجها على النقل الترددي بنظام الثلاثة ردود وغير الترددي بنظام الردين بالتنسيق مع النقابة العامة للسيارات مشيرا إلى أنه تم توفير أكثر من 1500 مرشد لمرافقة الحافلة أثناء عملية تصعيد الحجاج إلى عرفات والذين تم تدريبهم وتأهيلهم للعمل في هذا المجال .