فرسان مكةالمكرمة، لأن فريق الوحدة العريق هو أول من حقق كأس هذه اللعبة، يعتبر هو فارس اللعبة، وتحقيق أول بطولة على مستوى المملكة للفرسان قد سجّل في التاريخ وبلا شك، ولكن (وأضع تحتها خطاً)، وعلى مدار حوالي الخمسة عقود فتعتبر أول وآخر بطولة، وهذا ما وضع الفريق في حالة نفسية وهي عقدة (الفوز). ولكي نوصل من جديد إلى العهد الذهبي لابد أن نعمل بحماس البطولات، والسؤال الكبير يقول: ماذا نعمل؟ نبدأ من نقطة الصفر، وننطلق من الأكاديميات التي أصبحت ظاهرة العصر، وتفريخ اللاعبين، في بداية عهد الكرة في المملكة وكل لاعب تسأله عن بدايته والجواب عند الجميع يكون من (الحارة) واليوم نريدهم كلهم في الأجيال القادمة من خريجي الأكاديميات المنتشرة، وجوابهم سوف يكون فقط من الأكاديمية الفلانية أو الفلانية، ومن هنا تكون التحضيرات لتغذية هذه الأكاديميات بواسطة كشافي المهارات والمواهب في الملاعب الخاصة بالأحياء ومن أشهرها على الإطلاق (فريق حي الهجرة) بقيادة الكابتن الخلوق عبدالعزيز دبلول مدافع نادي الوحدة، وغالباً ما نرى من اللاعبين الدوليين في الغربية ولاعبين كبار من جميع الأندية وأبرزهم لاعب المنتخب أحمد الموسى ومحمد نور وغيرهم. وأتساءل ألا يوجد رجل أو امرأة من أعيان مكةالمكرمة بلد الخيرات وأكبر الإيرادات، وهل يعقل أنهم لا يريدون الحصول على فريق بطل يسجل باسم مكةالمكرمة؟ نعود لإعطاء الفرص للاعبين القدامى الذين يتجولون في الدوريات الخاصة بالحواري، وفتح المجال لاستقطاب أي لاعب ناشئ أو مبتدئ وتسجيله في الأكاديميات ومنها (أكاديمية نور) وأكاديمية الكعكي، وغيرها، وفي حضور كل من الدعجاني الملاحق الأول لكرسي الرئاسة في أي نادي، وبالمناسبة أوجه له رسالة قصيرة، لا يهم المناصب ما دام تحقق المراد وهو تكوين دعم مادي كبير بدعم الوحدة لأنهم الأقدر للوصول للغاية ويكونون هم الوسيلة لتحقيقها، وبهؤلاء النجوم الموجودين حالياً فيهم الخير والبركة، تعود لإعداد لاعبي المستقبل الذين سوف يخلفون هؤلاء والحفاظ على الفريق في المقدمة على المدى البعيد، وتكون جاهزية النشء الجديد على أتم الاستعداد والمنافسة، ربما تكون المشكلة الكبرى هي الأعداد الهائلة من اللاعبين وهل الأندية قادرة على استقبالهم بدون أي إمكانات ودعم، ومثلث النجاح يكون بالتعاون والعمل والتضحية هذا من قبل الأعيان، ويا ليت يخرج بلوي آخر ويكون وحداوي الميول وحريص على أن يقوم بإنجاز فريد بإعادة الكأس إلى موطنه الأصلي هذا البلد الطاهر، وأول الخطوات يكون دعم اللاعبين على طريقة بلوي الاتحاد وشراء سيارات فارهة وبناء فلل على أحدث طراز وتأمين كل مستلزمات الرفاهية، ونقول هذا الأمر صعب على مدى الأربعين سنة الماضية، ولن يستمر فريق على حال واحد ولابد من المتغيرات، والتجارب السابقة والوصول إلى المركز الثالث كأكبر إنجاز ولو لقي الدعم الكافي والمحافظة على النجوم الذين حققوا هذا المركز. إذن لابد من عمل منشآت في داخل الأندية خاصة بتنظيم الفئات المختلفة من اللاعبين الذين لديهم القدرة والكفاءة لتمثيل الفريق ورعايتهم الرعاية المثلى تحت إشراف أخصائي تربية وتمويل واقتصاد واستثمار أقصى طاقة للاستفادة من جميع الكوادر الفنية والإدارية. لو أن مئة من رجال الأعمال القادرين وما أكثرهم في هذه البلاد العظيمة وتستحق كل العناية والتضيحات دفع كل واحد منهم مليون ريال وبهذا المبلغ ممكن أننا نعمل حاجات وحاجات، ويجب حل المشاكل المالية وإذا وصلنا إن شاء الله تعالى إلى ركب المقدمة سوف يأتي الدعم الإعلامي بالشيء الكثير والحصول على الرعاية والإعلانات. والله الموفق إلى ما فيه الخير. كسرة هذه كسرة للأخ غازي السريحي رداً على كسرته الموجهة لرئيس التحرير.. صبرك علينا يا غازي شوي.. لأننا نعرف أصلك.. وأقولها لك مدام أنا حي.. محدٍ قالها قبلك.. أنت شمعة واحنا ضي مالنا غِنا عن وصلك.. وأخيراً عندنا من أبناء مكةالمكرمة من يتطلع إلى الحصول على الدعم والتشجيع الحقيقي لتمثيل أندية مكةالمكرمة خاصة والغربية عامة. والعاقل يفهم.