صلة ما قبله.. وأمتعها ما كان في بلاد رجال الحجر بن الهنو بن الأزد عشائر الرجل وعترته وبنو عمه وليس هذا خاصة بل كل ما له صلة بالقبايل ومسميات القرى؛ وحديثه عن جرمان شيخ باللسمر حديث المصيب فهذا الرجل له مواقف بطولية أيام توحيد البلاد السعودية ويعد من المقدمين، في هذا ذكره الشريف فيحان بن صامل في مرثيته المشهورة للأمير خالد بن لؤي الشريف ضمن القادة المعروفين لكنني لم أعد أسمع عن أسرته أخيراً مثله مثل محمد بن دهمان شيخ بني شهر في الدولة السعودية الأولى حيث تردد في العديد من مصادر جنوب غرب شبه الجزيرة العربية كثيراً ولا ننسى من ضمن هذا الإغفال الشيخ مشيط بن سالم وهو من القادة المشهورين الذي لم اعد اسمع عنه هو الآخر اللهم إلا بعد صدور مؤلف حفيده الشيخ عبدالعزيز بن مشيط الذي سبق وعملت عنه عرضاً في هذا المكان..والمنظومة على مالها وما عليها تعد وقفة لها تداعياتها التي استهوت كاتب المقال وحركت في نفسه الحنين إلى مرابع صباه وآصرة أهله والمتتبع لسطوره تلك لا يجد أقرب مثال يدل علي موقفه منها إلا قول القائل: ألا قاتل الله الحماقة غدوة على الغصن ماذا هيجت حين غنّتِ فما سكتت حتى أويتَ لصوتها وقلت ترى هذه الحمامة جُنتِ؟!! وما وجد أعرابية قذفت بها صروف النوى من حيث لم تك ظنتِ بأكثر مني لوعة غير انني أجمجم أحشائي على ما أجنّتِ!! فهنيئا له بهذا الحنين وليس هذا فحسب بل ربما كنت من متابعي ما يكتب فكم من مرة صور لي مشكوراً ما يكتبه لأنني وللأسف لا أقرأ إلا منشورة أو منشورتين من صحفنا فالخبر والصورة والبحث الميداني هو مجال المنشورة اليومية ولكن للغياب المطبق لمجلات التخصص صارت المسألة خليطاً (كوكيتل) ولعل القنوات الفضائية قد استحوذت على المهم أخيراً كما أن هذه القنوات قد تخطت الحواجز وبعدت بالمشاهد والمهتم عن رحمة الوكالات التي ظل الناس زمنا طويلاً يعانون من اشكالياتها؛ وكاتبنا محمد الأسمري لا يكتم شيئا كما أن له ردوداً في غاية في الجودة كرده على ركب أنور عشقي وما أدراك ما ذلك الركب وكذلك تعيبه على تذكرات الأستاذ عبدالله بن ادريس ودالصويان وهجيج العامية والبخيتان وغيرها ..ومها يكن فإنني سأوضح رأيي على تعليقه أو تحقيقه المرافق على منظومة الشيخ بن هليل وعن نقطتين بالذات: 1- قال إن قبيلة شهران إحدى قبايل الأزد القحطانية ..وأقول: للنسابة أحاديث وأحاديث حول قبيلة شهران فالبعض يقول إنها عدنانية على أساس انها شهران بن عفرس بن حلف بن أفتل - وأفتل هو خثعم - بن انمار بن نزار بن معد بن عدنان ...فأنمار ومضر وربيعة وإياد اخوة أما شقيق خثعم فهو بجيلة بن أنمار.. ويوردون قصة عن رحيل بجيلة وخثعم وتيامنهما وانتمائهما إلى القحطانية وان انتماءها إلى انمار بن أراش بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبامن باب الحلف والمصاهرة والسكنى وليس الأصل .. هكذا ذهب البكري في معجم ما استعجم وابن هشام في السيرة والنويري في نهاية الأرب والجوهري (الصحاح ج2 ص 280 نهاية الأرب ج 2 ص 238) ولعل هؤلاء قد رجحوا هذا القول بعد مناقلة المنافرة التي حصلت بين الصحابي الجليل جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه وبن رجل من أهل اليمن في عكاظ عند المحكم انذاك الأقرع بن حابس ؛؛ ..للحديث صلة ..