تواصل الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمحافظة الطائف نشاطاتها الهادفة إلى توفير بيئة تربوية تتفق في مدلولها مع التربية الأسرية وصولاً إلى حياة مثلى قوامها الوعي التربوي والرفق بالأطفال ..فقد شرعت في تنفيذ برنامج الرفق بالأطفال (رحماء بينهم ) سعياً لتوفير بيئة تربوية ..ودعما لدور المدرسة كشريك في التربية مع الأسرة ..وإسهاما في رفع الوعي بأهمية اتباع الأساليب التربوية المستمدة من تعالم الدين الحنيف في التعامل مع الأبناء ونبذ العنف ..وتشتمل فعاليات البرنامج على ورشة عمل بعنوان (الرفق بالأطفال) للمعلمات ..وورشة عمل أخرى لأمهات الطالبات بعنوان (رحماء بينهم) تهدف إلى تعريف الامهات بأساليب التربية المعالجة لأخطاء الأطفال. | والبرنامج ينفذ في الصف السادس الابتدائي في جميع المدارس الابتدائية ولمرة واحدة خلال العام الدراسي ..أوضح ذلك الأستاذ سالم الزهراني المدير العام للتربية والتعليم للبنات (جريدة المدينة 16444). | وتنفيذ هذا البرنامج خلال العام الدراسي له مدلوله وجدواه ..خاصة وهو يرتبط بقناتين هامتين هما (البيت والمدرسة) ومن خلالهما تؤسس الجذور وتوطد القواعد في حياة الطفل وبناء مستقبله توعية وادراكا وتربية وسلوكا. | ويأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة من الخطط المتواصلة التي تعدها وزارة التربية والتعليم..بهدف العناية بالطفل نشأة وتعليما وتربية ..وكان نصيب العام الدراسي الماضي من هذه الخطط البرنامج المعد عن (العنف) وكيفية الحد منه علاجا ومواجهة ..وقد آتى ثماره وجدواه وفق التقارير المعدة عنه. | لقد أحسنت الادارة العامة للتربية والتعليم للبنات بالطائف ممثلة في وزارة التربية والتعليم ..تنفيذ هذا البرنامج وغيره من البرامج الهادفة بين صفوف طالبات المرحلة الابتدائية لأنها القاعدة ( الأصل) التي تنطلق منها خطوات الطالبة في تحصيلها العلمي وتثبيت خطى مسيرتها الدراسية والتربوية والسلوكية ورسم صورة مستقبلها في الحياة . | وجملة القول.. فالمتابع لما حققته هذه الادارة من انجازات رائدة تتمثل في برامج تعليمية وتربوية وتقنية ومشروعاتية..في شتى شؤونها خلال الفترة الماضية ..مما لا يمكن حصره في هذه العجالة ..وحسبي أنها مسيرة موفقة ومجهودات بارزة ونشاطات متألقة ..يعود نفعها على ابنائنا وبناتنا بالخير حاضرا ومستقبلاً ..(وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون). وبالله التوفيق حكمة: (الإنسان الذي لايعمل كالشجرة المورقة التي لا ثمر فيها). حكيم