فند المحلل الفضائي في القناة السعودية الرياضية الحكم الدولي المعتزل عمر المهنا العديد من الأخطاء الجسيمة التي غيرت من مجرى المباراة في لقاء الاتفاق والهلال والتي وقع فيها الحكم الدولي عبدالرحمن العمري بتغاضيه عن ضربة جزاء أوضح من الشمس لمصلحة الهلال في الشوط الأول عندما تعرض محترف الهلال السويدي ولي هامسون إلى الدفع من الخلف من قبل لاعب المحور الاتفاقي سلطان البرقان داخل منطقة الجزاء دون أن يشير إلى شيء، وأمّن المهنا بأن الركلة الجزائية التي احتسبها الحكم العمري لصالح الهلال بعد ملامسة الكرة ليد المدافع الاتفاقي سياف البيشي كانت صحيحة 100% وذلك لأنها تندرج تحت الأخطاء العشرة التي تكون ركلة الجزاء، وأشار المهنا إلى أن اللاعب الاتفاقي قد غير مجرى الكرة تماما فكان لابد من معاقبته بالجزائية ولكن المهنا لم يقو على تأكيد الهدف الهلالي القضية أو الإشارة إلى أنه غير صحيح ولكنه اكتفى بالقول بأنه لايستطيع أن يبدي رأيا قاطعا نسبة لأن مساحة الرؤيا في الكاميرا لم تكن واضحة لكي يبدي رأياً قاطعاً. المهنا تحدث بشجاعة متناهية وطالب لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم بضرورة العمل على إنزال أقصى العقوبة على نجم الاتفاق صالح بشير الذي أتى بحركة غير رياضية مع لاعب الهلال المحترف الليبي طارق التايب عندما غرز أصابعه الخمسة في عينيه في صورة مشينة بعيدة كل البعد عن الروح الرياضي القويم كما ناشد أعضاء لجنة الانضباط بضرورة معاقبة مدافع الهلال ماجد المرشدي الذي تعمد إيذاء مهاجم الاتفاق صالح بشير وهو يسقط عليه من أعلى ويضغط على رأسه بقدمه اليمنى في صورة متعمدة وبعيدة عن الخلق الرياضي السمح وفي نفس الوقت أشار المهنا إلى أن لاعب الهلال محمد العنبر يستحق عقوبة إضافية من لجنة الانضباط بعد أن اقترف مخاشنة قوية مع أحد لاعبي الاتفاق في وسط الملعب وبعيداً عن منطقة الخطر الهلالية فكان دخوله على أقدام اللاعب بعيدا عن الكرة وشدد على أن حكم المباراة كان ينبغي أن يشهر البطاقة الحمراء في وجهه وليس الصفراء ونستطيع أن نقول بأن المحلل الفضائي الحكم الدولي السابق عمر المهنا قد استحق النمرة الكاملة في تحليله للقاء الاتفاق والهلال حيث تحدث بشجاعة ولم يخش في الحق لومة لائم فضرب أروع الأمثلة في الكيفية التي ينبغي بل يجب أن يكون عليها المحلل الفضائي وهو يمارس دوره التحليلي بكل تجرد وأمانة ونكران ذات دون الانحياز لطرف على حساب الطرف الآخر وهو لعمري الدور الذي ننتظره من كل محللينا على اختلاف ألوانهم ومشاربهم.