بصحيفة (الندوة) الغراء ذات النكهة المكية والعبق التاريخي وبعددها رقم (15102) الصادر يوم الاثنين 26 جماد الآخر 1429ه فاجأني زميل الحرف الكاتب المتألق الاستاذ خالد علي سابق بمقال يثني فيه على فكري القابع وسردي المتواضع بعبارات تنم عن شفافية كاتب ذو خلق كريم يجد في عالم الحرف مرتعاً خصباً له مما جعلني لا أملك إلا أن أجاريه قدر استطاعتي واقول له: لقد شرفتني يا أخي بما خلعته علي من اريحيتك الرجولية وعباراتك الادبية المخملية فلقد اثار ثناؤك وتواضعك اعجابي وانبهاري وأخرجني سردك المتألق عن نطاق مداري فحين قرأت ما كتبته عني انتشيت وأخذت حيزاً عن مقعدي وانتحيت وأرهفت سمعي وأمعنت بصري لحرفك الفذ واصغيت فوجدتك كعادتك قد حلقت بحرفك واعتليت وعن غرامك الأدبي ما تخليت بل اقتحمت جحافل الاسهاب وابليت. لذا لا يسعني الا أن أتقدم اليك بوافر الشكر والامتنان لقاء ابداعك الخلاب وعزفك البديع الجذاب عبر سيمفونيتك الرومانسية الايقاع أنت ايها العازف الماهر الملم بكل أدوات المقامات الابداعية والمفردات البلاغية التي حولتها بكل اقتدار الى شواطىء سندسية مطرزة بعبارات قرمزية حواشيها زنابق وردية. وأخيراً تقبل مني يا أخي الكريم هذه الأبيات التي تمثل شخصك الكريم وتواضعك الحليم. قالوا أتعرفه فقلت لهم بلى هذا زميل في الصحافة بارع كتب عن الغير ونسي بأنه احد الفحول إذا اراد يقارع يا من كتبت عن الزميل وسرده انت جدير بما اشرت ورائع حيث أردت أن تواري ضوءك وتكون أنت في الآواخر قابع أنت لخلق قد طفيت سراجك ليكون غيرك في المحافل ذائع