سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشركات المحلية والمتعددة الجنسية تطالب مستشاري الاتصالات في المملكة بمستوى أعلى من المهنية والجودة في الخدمات العلاقات العامة في المملكة تدخل عصراً جديداً
سيغير إطلاق شركة (ثنكر بوكس العربية) للعلاقات العامة، وهي شركة آسيوية تستمد خبرتها من شركات متعددة الجنسية، شكل صناعة الإعلام، حسبما يقول مختصون في صناعة العلاقات العامة، يدركون مستوى خدمات العلاقات العامة في المملكة. وفي توجه يهدف إلى رفع معايير صناعة العلاقات العامة، ورفع مستوى خدمة العملاء في المملكة العربية السعودية، أطلقت هذا الأسبوع في الرياض شركة (ثنكر بوكس العربية) للعلاقات العامة، والتي جاءت كشراكة بين رجال أعمال من المملكة ومؤسسة آسيوية عريقة في مجال العلاقات العامة. وتعتبر الشركة الجديدة شركة شقيقة لشركة (ثنكر بوكس) الماليزية، وتهدف الشركة السعودية إلى تطوير صناعة الإعلام من خلال الابتكارات التي ستطرحها، وجودة العمل الذي ستقدمه لكل من عملائها ولقطاع الإعلام، ومن خلال الاستراتيجيات غير التقليدية التي تهدف إلى كسب عقول وتفكير كل من وسائل الإعلام السعودية والجمهور بصفة عامة. وأطلقت شركة (ثنكر بوكس العربية) من الطابق 77 من برج المملكة، ويوضح كبير المستشارين العاملين في الشركة سبب حاجة المملكة العربية السعودية إلى شركة تتفهم ثقافتها، وبيئة الأعمال فيها، وطريقة التفكير السائدة ، في الوقت الذي تحرص فيه على تقديم خدماتها بأعلى مستوى من المهنية. وقال أصلان باوان، مدير العمليات في شركة (ثنكر بوكس العربية) للعلاقات العامة: (تقترب المملكة من مرحلة فاصلة من تطورها، مع تزايد الاستثمارات الخارجية المباشرة، وانضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية، وإزالة العوائق أمام التجارة. غير أنه لا زال هناك فجوة في المفاهيم المشتركة بين المملكة وبين العالم الخارجي بحاجة لاختراقها، وهي ما يدعو إلى وجود صناعة علاقات عامة واتصالات استراتيجية وفعالة). وستطرح (ثنكر بوكس العربية)، التي ستركز اهتمامها على قطاعات معينة مثل صناعة التقنية، وقطاع الرعايةالصحية، والمؤسسات المالية، مجموعة من الخدمات والحلول الجديدة أمام عملائها لتحقيق أفضل النتائج، بما في ذلك استخدام وسائل الاتصالات المؤسسية الحديثة، وأساليب العلاقات العامة. كما ستطرح الشركة ولأول مرة في المملكة إدارة الأزمات وحماية السمعة، وهما فرعان من العلاقات العامة يساعدان في حماية صورة وسمعة الشركات الكبيرة من الضرر الذي تتسبب به وسائل إعلام أخرى.