كرمت (مجموعة التوعية بالتراث الإسلامي) التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، مؤخرا، الدكتورة سهير حسن القرشي، عميدة كلية دار الحكمة، جدة، وذلك بمنحها عضوية المجموعة، بناءً على توصية البروفيسور/ سليم الحسني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة العلوم والتقنية والحضارة، والتي استُلهمت من صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا. وتمثل (مجموعة التوعية بالتراث الإسلامي) نخبة متميزة من الأكاديميين والمهنيين وكبار الشخصيات الذين يشكلون مجتمعا عالميا من عدة بلدان كرسوا جهودهم للنهوض بالعلم والتكنولوجيا، ولإثراء والحفاظ على الثقافة والحضارة. كما تضم المجموعة عددا من الأعضاء البارزين مثل البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي (الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي) وصاحبة السمو الملكي الأميرة وجدان علي، رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة بعمان، الأردن. الجدير بالذكر أن مؤسسة العلوم والتقنية والحضارة تأسست في عام 1993، بهدف إعادة اكتشاف التراث الإسلامي للتأثير على المجتمع الحديث وملء الثغرات في معرفة تاريخ العلم والحضارة الإنسانية. وتتمثل مهمتها في تشجيع تفاهم أفضل بين المسلمين وغير المسلمين من خلال التعليم، ويشمل ذلك مراجعة وتصحيح المواد المنشورة حاليا، وخصوصا المواد التعليمية المتعلقة بتاريخ العلوم. وقالت الدكتورة سهير القرشي، والتي تحمل درجة الدكتوراه في تقويم التعليم العالي من جامعة كمبردج، المملكة المتحدة: (أرى أن دور مجموعة التوعية بالتراث الإسلامي كبير جدا، بل هو دور، في الواقع، أساسي لتشجيع تفاعل المسلمين مع المؤسسات الرئيسية، بما في ذلك الحكومية والخاصة في المملكة المتحدة، وكذلك في الخارج).