ثمن عدد من الجالية اليمنية التي تقيم في المملكة الدعم السخي من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمبادرة الكريمة منه (حفظه الله) والبالغ (100) مليون دولار لمواجهة آثار كارثة السيول التي حدثت مؤخراً في محافظتي حضرموت والمهرة بالاضافة إلى كميات كبيرة من المؤن الغذائية والصحية وقالوا في أحاديث ل(الندوة) ان هذا الدعم السخي هو ديدن المملكة في الوقوف مع الشعوب العربية والإسلامية عندما يصيبها أي عارض أو كارثة .. وفيما يلي نص الاحاديث. مداد من ذهب | في البداية يقول المقيم محمد صالح لاشك إن وقفة حكومة المملكة العربية السعودية مع شقيقتها اليمن في الكارثة التي حصلت لها مؤخراً لم يكن مستغرباً فهي سباقة دائماً للوقوف مع المتضررين في سائر دول العالم. وقال ان هذا الموقف الإنساني من حكومة ملك الإنسانية سيسجل بمداد من ذهب وأحرف من نور. صدق المشاعر | أما المقيم غالب محمد فيقول: إن المواقف الأخوية الصادقة التي تقفها حكومة المملكة دوماً مع اليمنية هي مواقف الرجولة الحقة والأخوة الصادقة .. فكم من حالات وكوارث حلت بهذا الشعب فسرعان ما يجد يد العون والمساعدة من الشقيقة الكبرى المملكة لتبرهن للجميع أنها الدولة الوحيدة التي تسارع لاحتضان كل من يحتاج إلى ذلك مبتغية من وراء ذلك الأجر والمثوبة من المولى عز وجل. جهد وافر | وتقول المقيمة أم علي اللهم زد هذه البلاد الطاهرة الأمن والأمان والاستقرار نظير ما تقدمه للعالم أجمع من جهد وافر ومواقف إنسانية يعجز القلم عن رصدها .. ولكن ليس بمقدورنا شيء سوى أن نرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل ان يتغمد الأموات ويشفي الجرحى وان يكتب للجميع الأجر والمثوبة انه على كل شيء قدير. مواقف إنسانية | ويقول المقيم وليد ابراهيم .. اليمن شعب وفي ولن ينسى المواقف الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين ومساعدته للمتضررين ب(100) مليون دولار ، انه موقف إنساني بحت وقد سمعت باذني صباح اليوم الكل يرفع الدعوات الصادقة لله عز وجل ان يحفظ العاهل السعودي ملك الإنسانية والملك الذي لا يتردد أبداً في مساعدة الشعوب قاطبة. فهنيئاً يا مولاي بهذه الدعوات الصادقة من قلوب مملوءة بالألم والحزن. وجزاك الله عنا جميعاً خير الجزاء. مبادرات إنسانية | وتقول المقيمة أم حسين: لاشك أن المبادرات والاعانات التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين (رعاه الله) لكافة الدول المتضررة ليست غريبة على بلد نشأ وترعرع على الكتاب والسنة وتحت قيادة همها الأول والأخير التواصل مع سائر الشعوب المنكوبة وتقديم يد العون لها. وكل ما أود قوله هنا: هو وفقك الله ياخادم البيتين وجعل ما تقدمونه ياخادم الحرمين في موازين حسناتكم وزادكم خيراً على خير. وفاء وإخاء | وقال المقيم ماجد علي أبو عبدالرحمن اننا كيمنيين مغتربين نعيش هنا على أرض القداسات معززين ومكرمين وكأننا بين أهلنا وذوينا. وأضاف: ان الوفاء والاخاء والعطاء صفات لا توجد الا في ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز (أيده الله بنصره) فالأيادي الكريمة المعطاءه والبيضاء نجدها تبذل بسخاء هنا وهناك بدون مَنْ .. اللهم زد هذه الديار المقدسة أمناً وسلاماً. دعم وعون | ويضيف المقيم اليمني علي حسين صالح في الواقع لاشك ان المبادرة التي قامت بها حكومة المملكة ليست جديدة اليوم بل سبقتها مبادرات سابقة والملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله عودنا دائماً على مثل هذه المواقف الاخوية والإنسانية نسأل المولى عز وجل في علاه ان يمده بالصحة والعافية وان يجعل ما تبرع به في ميزان حسناته وان يحفظ بلاده واخوته وشعبه من طوارق الليل والنهار ، وان يزيد هذه الديار المقدسة الأمن والاستقرار ويبعد عنها كل مكروه. قيادة رشيدة | ومن جهته قال المقيم محمد عبدالله .. فعلاً لن ينسى الشعب اليمني عامة وأبناء حضرموت والمهرة خاصة وقفة أبو متعب (رعاه الله) تجاه كارثة السيول وما هو بغريب عليه وعلى شعبه الوفي فهذه البلاد الطاهرة منذ عهد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ومروراً بابنائه البررة دائماً سبّاقة لكل خير .. حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين وقيادتها الرشيدة.