استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم أمس وزير التجارة الاسترالي سايمون كرين والوفد المرافق له . وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها . حضر الاستقبال وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون التجارة الداخلية حسان فضل عقيل والسفير الاسترالي لدى المملكة كيفن ماغي . من جهة أخرى يرعى أمير منطقة الرياض يوم الاثنين القادم الحفل السنوي الأول لسعفة القدوه الحسنه الذي يتم فيه منح جائزة الشفافية للمؤسسة الفائزة 0 وستتخلل الحفل محاضرة لمعالي الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس مجلس الشورى 0 وجائزة سعفة القدوة الحسنه للشفافيه تمنح للمصلحة الحكومية أو غير الحكومية التي تجعل عملية صنع القرار فيها واضحة وعادلة وتكفل مصالح المؤسسة والمتعاملين معها وتؤهلها لكي تكون قدوة يستفاد منها 0 وأوضح الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن أن فكرة الجائزة أتت لتؤدي دورا مهما فبلادنا ولله الحمد غنيه بأمثلة مضيئة للسلوك الأخلاقي الرفيع ولكن الكثير لايعلم بذلك ودور سعفة القدوة الحسنه القاء الضوء على تلك الأدوار وإبرازها للجميع 0 وقال (إن رعاية سمو الامير سلمان بن عبد العزيز لهذا الحفل وكذلك مشاركة معالي الدكتور صالح بن حميد تعكس اهتمام الحكومة بتطبيقات السلوك الأخلاقي في التعاملات , كما أصدرت الدولة مجموعه من الأنظمه والإجراءات التي تدعو إلى مكافحة الفساد وضمان النزاهة والشفافية وتأسيس الهيئات التي تعنى بذلك) . كما بين أمين عام سعفة القدوة الحسنة الدكتور صالح الشنيفي أن جائزة سعفة القدوة الحسنه تمنح سنويا تحت اجراءات دقيقه وواضحه فنظام الجائزة وإجراءاتها وضعت بالاستعانه بإحدى كبريات بيوت الخبرة العالمية وتم خلال ذلك دراسة جوائز عالميه مماثله واستخلص أكفأها وأكثرها موضوعية وفاعلية ووضعت بدرجة عالية من الشفافية كما أن لجنة منح الجائزة مشكلة من شخصيات سعودية وعالمية لها سمعة عالية جدا في مجال النزاهة والموضوعية وقراراتهم نهائية ولاتنقض حتى من مجلس إدارة السعفة 0 وأضاف الدكتور الشنيفي أن لجنة منح الجائزة في طور مراحلها النهائية لتقييم المرشحين للجائزة ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن القائمة الشرفية للمرشحين بداية الأسبوع القادم قبيل حفل تسليم الجائزة الذي من خلاله سوف يتم الإعلان عن الجهة الحائزة على الجائزة 0 وأفاد أن مراحل التقييم تمت من خلال مراجعة دقيقة لملفات المرشحين من قبل الأمانة العامة ولجنة منح الجائزة كما تم عقد العديد من الاجتماعات في كل من الرياضوجدة تم خلالها مناقشة مدى مطابقة المرشحين لمعايير الجائزة ومن ثم تحديد القائمة الشرفية للمرشحين حيث تم بعد ذلك عقد اجتماعات منفصلة مع المرشحين الشرفيين في مناقشة مباشرة بين لجنة منح الجائزة والمسؤولين في الجهات المرشحة.