يدشن مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور أسامة طيب يوم الثلاثاء العشرين من الشهر الجاري مركز التميز لأبحاث هشاشة العظام في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة والذي يعد أول مركز أبحاث في هشاشة العظام على مستوى المملكة ومنطقة الشرق الاوسط وهو أحد خمسة مراكز بحثية جديدة وافقت وزارة التعليم العالي على انشائها في الجامعات السعودية بعقود تجاوزت 150 مليون ريال . وعبر مدير الجامعة عن شكره وتقديره لوزير التعليم الدكتور خالد بن محمد العنقري على دعمه لإنشاء مراكز التميز البحثي مبينا أن الوزارة تهدف من خلال مشروع مراكز التميز البحثي الى تشجيع الجامعات السعودية على الاهتمام بنشاطات البحث العلمي والتطوير من خلال دعم توجهات بحثية قائمة اصلا أو حديثة المنشأ في تلك الجامعات وفي تخصصات ومجالات متعددة بهدف إبراز نقاط القوة ومجالات التميز فيها ورعايتها وبلورتها في مراكز اكاديمية بحثية تتولى الصدارة على المستوى الوطني والاقليمي والعالمي . من جهته قال مدير مركز التميز لأبحاث هشاشة العظام الدكتور محمد صالح بن محمد العرضاوي (إن تدشين المركز يتزامن مع عقد أول ندوة عالمية علمية عن هشاشة العظام في مركز الملك فهد للبحوث الطبية ويحضرها خبراء وأطباء من مختلف دول العالم لبحث المستجدات الحديثة في هذا المجال والتقنيات الجديدة في مواجهة هذا المرض الذي يستهدف الكثير من شرائح المجتمع خاصة كبار السن) . وبين أن مركز التميز لأبحاث هشاشة العظام يعد من مراكز البحوث الدولية القيادية لترويج وإجراء الدراسات والبحوث في تشخيص وعلاج هشاشة العظام والعمل على تحسين نوعية الحياة والصحة ونقل التقنية الحيوية الى المملكة . وأكد الدكتور العرضاوي أن المركز وضع أربع رسائل هامة في ادائه من أبرزها التميز من خلال تطبيق المعايير المقبولة دوليا في مجال الابداع البحثي العلمي والدراسات المتعددة الجوانب وتاديتها بتفاعلية وخلق المعارف الجديدة في تشخيص وعلاج هشاشة العظام وتسهيل ترجمة نتائج البحوث العلمية الاساسية الى الممارسات السريرية وامداد البيئة التعليمية لطلاب الدراسات العليا والعناية ببرامج التدريب التطبيقية والمساهمة في زيادة الوعي وتحسين المعرفة لفهم هشاشة العظام ومنع المخاطر عن من هم في خطر الاصابة بالمرض . وأشار الى أن المركز يعمل على تشجيع نقل وتطوير التقنيات والعلاج المتطور بما في تلك التقنيات الحيوية والمعرفية لتوطينها وتحفيز الخبرات الوطنية وتنميتها اقتصاديا وعلميا .