حققت الأم والجدة دورا فيتزجيرالد، البالغة من العمر 93 عاماً، أمنيتها وصوتت لمصلحة المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية باراك أوباما قبل ساعة واحدة من وفاتها. وأفادت صحيفة ذي صن كرونيكل الأميركية ان فيتزجيرالد وهي من مدينة فوكسبورو الأميركية كانت تعتبر ان التصويت في الانتخابات مسألة حياة أو موت ولذا وقعت على لائحة اقتراع غيابي من سريرها في منزلها في شمال شارلستون حيث انتقلت للسكن قريباً من أولادها التسعة. وقال تيري فيتزجيرالد ان والدته توفيت بعد ساعة واحدة من إرسال تصويتها بالبريد. وأوضح خلال الموسم الانتخابي، أحبت باراك أوباما وقررت أن تصوت له في نوفمبر المقبل . وأضاف ان إصابتها بمرض في القلب أضعفها وقيل لنا قبل أسبوعين انها لن تعيش حتى موعد الانتخابات الرئاسية، ولذا أرسلت أخته ماري طلباً بالاقتراع الغيابي لأن والدتنا ترغب في التصويت لأوباما وقد لا تبقى على قيد الحياة حتى ذلك الحين. وساعد باتريك ابن فيتزجيرالد الآخر والدته في الاقتراع عند الساعة العاشرة صباحاً وتأكدت من انها صوتت لأوباما وتوفيت بعد ساعة تماماً.