ناشد عابد عبدالله عقاد المدير التنفيذي لقطاع السعودة والتوظيف في غرفة جدة الشباب السعودي وذوي الاحتياجات الخاصة بضرورة الاستفادة من الفرص التي يوفرها المسار الوطني السابع عشر للتوظيف المقام حاليا في المقر الرئيسي لغرفة جدة، مؤكدا أن أكثر من 60 شركة وطنية ستستمر في استقبال أوراق طالبي العمل اليوم ، قبل أن يتم الإعلان عن الشباب المقبولين في الوظائف المعروضة والذين سيتلقون دورات تدريبية مجانية يحصلون خلالها على راتب شهري قدره 1500 ريال قبل أن يندمجوا في سوق العمل. وأشار أن الجهات الأربع المشاركة في تنظيم المسار الوطني للتدريب المنتهي بالتوظيف وهي مكتب العمل والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وصندوق تنمية الموارد البشرية والغرفة التجارية الصناعية تأمل أن ينتهز الشباب من خريجي الجامعة وحاملي الثانوية العامة والدبلومات الفنية والمتوسطة والابتدائية الفرصة المتاحة ويحضروا إلى مقر غرفة جدة لتقديم أوراقهم وتعبئة نماذج التوظيف، من أجل تحقيق الأهداف الكبيرة المنشودة من المسار التوظيفي والمتمثلة في توطين العمالة وفتح مجالات جديدة للتوظيف في مختلف القطاعات. وأبدى عقاد عدم رضائه على ضعف الإقبال من ذوي الاحتياجات الخاصة على المسار التوظيفي، مشيرا أن عدداً كبيراً من المنشآت والمؤسسات المشاركة تسعى إلى تعيين عدد كبير منهم تحقيقا لمسؤوليتها تجاه المجتمع وللاستفادة من قرار معالي وزير العمل والذي أطلقه في منتدى جدة الاقتصادي الأخير باحتساب الموظف السعودي من ذوي الاحتياجات الخاصة بأربعة أشخاص في نسبة السعودة بالنسبة للشركات. وأشار أن الإقبال بشكل عام جاء متوسطا، وتوقع أن يزيد عدد الشباب الذين سيقدمون أوراقهم في آخر يومين من المسار الذي بدأ السبت الماضي وينتهي اليوم الاربعاء حيث تبدأ الشركات في استقبال راغبي العمل من التاسعة صباحا وحتى الواحدة بعد الظهر يوميا. وأكد عقاد أن هناك تأكيدات من شركات القطاع الخاص المشاركة في المسار السابع عشر بزيادة الوظائف المطروحة مع ارتفاع الإقبال المؤهل لشغلها من الشباب، مشيرا أن الرقم الذي أعلن من قبل (1000 وظيفة) مرشحة للزيادة بشكل كبير، وقدم مدير قطاع السعودة بغرفة جدة شكره للجهات المنظمة مشيرا أن التنظيم الناجح سيساعد على تحقيق الهدف الأسمى بخلق كوادر سعودية مدربة قادرة على تحمل المسؤولية في سوق العمل، وثمن دور المؤسسات والشركات الداعمة والتي وفرت عدداً كبيراً من الوظائف في مجالات عديدة بمختلف مناحي الحياة. ونبه عقاد إلى أن المتدرب سيقضي 25% من مدة التدريب في الجانب النظري و 75% في الجانب العملي بالمنشأة، وستكون المكافأة الشهرية خلال التدريب (1500) ريال يتحمل الصندوق 75 % مبلغ (1125) ريالاً، والمنشأة تتحمل 25% مبلغ (375) ريالاً، ويتم الاستفادة من مساهمة صندوق تنمية الموارد البشرية بنسبة 50% من رواتب من تم توظيفهم لمدة عام بعد انتهاء التدريب.